خالد عز الدين
صباح الخير يا مصر - هل يهدد شيكابالا عرش السعيد ؟!
نجحت منتخبات تونس، نيجيريا، المغرب، السنغال ومصر فى التأهل لمونديال روسيا 2018 بعدما تصدرت مجموعاتها الافريقية فى التصفيات المؤهلة للمونديال لتصعد 3 منتخبات عربية عن افريقيا لهذا المونديال بالاضافة إلى المنتخب السعودى عن قارة آسيا، وهى المرة الأولى فى تاريخ النهائيات منذ أن انطلقت عام 1930 بأن تشهد مشاركة 4 منتخبات عربية، وأرى أن تأهل المنتخب المغربى بعد فترة غياب كان الحدث الأبرز فى التصفيات ـ بعد تأهل منتخبنا عقب 28 عاماً ـ بعدما نجح المدير الفنى الفرنسى هيرفى رينارد فى قيادة أسود الأطلسى إلى هذا المحفل العالمى ليكتب اسمه بأحرف من نور فى افريقيا بعدما قاد من قبل منتخب زامبيا للفوز بكأس الأمم الافريقية عام 2012 ثم حقق نفس الإنجاز مع كوت ديفوار عام 2015.
وأعاد كوبر المدير الفنى الارجنتينى لمنتخب مصر الفرحة على وجوه الملايين من أبناء هذا الشعب العظيم بتأهله إلى المونديال، كما نجح فى إعطاء فرصة المشاركة لبعض من اللاعبين فى الجولة الأخيرة أمام غانا وعلى سبيل المثال شريف اكرامي، كريم حافظ، سام مرسي، وعمرو مرعى فتألق اكرامى بشدة رغم الحملة التى طالته فى مباراة الاهلى والوداد بلقاء العودة فى نهائى دورى أبطال افريقيا، كما أعاد كوبر من جديد محمود عبدالرازق «شيكابالا» إلى صفوف الفراعنة بعد تألقه فى صفوف الرائد السعودى وكان شيكابالا عند حسن ظن الجميع وصنع اكثر من كرة خطرة كما استطاع التقدم بهدف صاروخى فى شباك غانا، ولهذا استطاع ان يلعب دوراً كبيرا فى حسم النتيجة، وعرف كيف يمرر لزملائه لتعويض غياب عبدالله السعيد حيث كانت عودته بالفعل تهديدا لعرش السعيد فى المنتخب بعد الحملة أيضا التى طالته بسبب هبوط مستواه سواء مع ناديه الأهلى أو فى صفوف الفراعنة.
والأهم من نتيجة اللقاء الأخير أمام غانا باننا لم نخسر أمام النجوم السمراء بعد سداسية كوماسى حيث كانت تلك المباراة هى الرابعة حيث فزنا فى 3 مباريات وتعادلنا فى مباراة واحدة، وعلى كوبر أن يضع برنامجاً كاملاً لاستعداد المنتخب بالمونديال حتى لانكون ضيوف شرف فى روسيا ولن يأتى ذلك إلا باقامة مباريات ودية أمام منتخبات كبيرة.