في معركة البقاء والبناء.. انتصرت مصر بفضل شعب تحمل الأزمات والشدائد كي يبقي الوطن.. وبحكمة قائد خطط ونفذ وأدار.. ونهض بالدولة من مجرد أشلاء.. إلي أن صارت دولة مؤسسات ثابتة وراسخة.. قامت لتحيا وتستمر.. تسعي وتدرك.. تتحدي وتظفر.. تحلم وتجسد.
المنصفون يعترفون ويمتنون لما تحقق من طفرات.. وارتفع من صروحات.. وامتد من مشروعات.. إلا "الخلايا الجاحدة" من المتربصين والمشككين.. فمازالت قلوبهم تدق غلاً.. ونفوسهم تقطر حقداً.. وعيونهم تبعث شراً.. ينكرون كل النجاحات.. ويشوهون جميع الانجازات.. ويخططون لنشر الفرقة وإحداث الفوضي..!!
قيم الحق والعدل. ومقاييس النجاح والانجاز. ومعايير التجرد والحيدة.. فصلت في الأمر.. وأعطت قادة الإصلاح والنهضة.. حقهم من الثناء والتقدير.. وفي نفس الوقت حكمت بأنه "ظالم" من ينكر ان مصر شهدت قفزات حضارية غير مسبوقة علي مدي السنوات الأربع الماضية.. وخاضت تحدياً اقتصادياً مريراً.. نجحت فيه بامتياز بشهادة المنظمات الدولية.. كما تضاعف حجم الاستثمارات.. وامتدت يد التطوير والتحديث إلي جميع القطاعات وشتي المجالات ومختلف نواحي الحياة.
"جاحد".. من يأبي الاعتراف بأن مصر استعادت مكانتها عربياً.. وريادتها افريقياً.. وثقلها إسلامياً.. وتأثيرها عالمياً.. واستطاعت مد جسور التفاهم والتعاون مع جميع دول العالم.. عدا "المثلث الإرهابي".. وصار حضورها طاغياً.. وكلمتها مسموعة في كل المحافل الدولية والعالمية.
"خائن".. من ينتقد حق الدولة المصرية في تقوية وتطوير جيشها.. وإمداده بالسلاح العصري.. وتحديث معداته وعتاده حفاظاً للأمن القومي.. وإحداث التوازن والاستقرار في المنطقة الاقليمية.. وحماية للوطن من مخاطر الإرهاب الذي اغتصب الأرض والعرض في بعض الدولة الشقيقة.
"متخاذل".. من لا يفرح ويفخر بما تبذله القوات المسلحة وجهاز الشرطة من جهود فائقة.. لدحض كل ما يهدد أمن واستقرار المجتمع إيماناً بأن محاربة الإرهاب حق انساني.. و"جائر" من لا يقر بعودة الثقة بين الدولة والشباب.. وان جيل المستقبل أثبت جدارة متميزة.. وصار عنصراً أساسياً في إعادة بناء الدولة.
"حاقد".. من يضع رأسه في الرمال.. حتي لا يري تلاحم وتماسك أبناء الوطن.. واصطفاف الجميع خلف القيادة.. وسعيهم الدءوب من أجل تحقيق أمالهم وتطلعاتهم في تعليم متطور.. ومسكن ملائم وعلاج متوفر.. وإقامة مجتمع السلام.. والعيش بحرية وكرامة تحت مظلة الأمن والاستقرار.
"هدام".. من يدبر لبث الفرقة.. ويستقوي بالمنظمات الخارجية.. وينشر الشائعات.. ويضلل الرأي العام بالبيانات المسمومة.. والمعلومات المغلوطة.. ويتعمد إخفاء الحقائق.. ويعتنق أفكار التيارات التي تستهدف تغيير هوية وأصالة المجمع المصري.. وتنظر دائماً للانجازات.. بعيون السواد والتشويه.
لقد انطلقت مسيرة النهضة.. ولن تتوقف بعون الله أولاً - ثم بعطاء وتفاني كل فئات المجتمع.. وبفكر وحكمة القيادة.. وليوقن المخلصين ان الأماني المنشودة سوف تري النور.. رغم أنف "الخلايا الجاحدة".. طالما بقي الشعب علي تلاحمه وتكاتفه.. وظلت الضمائر حية. والذمم سليمة. والنفوس صافية.. وما دامت كتائب العمل والبناء قادرة علي كتم أصوات الحاقدين.. ودحر أفكار المنفلتين.. وقطع أذرع العابثين..!!