الجمهورية
سعيد عبدالسلام
ثلاثي الرعب!
هو ليس فيلماً عربيا مصرياً بطولة فريد شوقي أو محمد رمضان ولا هو فيلم أجنبي علي غرار الفيلم الأمريكي الشهير في السبعينيات العظماء السبعة بطولة العملاق بدسبنسر لكنه فيلم من نوع خاص يحمل اسم قانون الرياضة الجديد تم تأليفه في وزارة الشباب والرياضة وكتب السيناريو المسئولون في اللجنة الأولمبية وتم مراجعته من قبل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان!!
نعم هو فيلم كبير ملئ بالعوار نجح في الهروب من الرقابة وتم عرضه علي الاندية والاتحادات الرياضية.. ولم تفلح محاولات النقاد والخبراء في تقديم النصح للمسئولين الذين صموا الآذان وتركوا التجربة تمضي بكل عوارها!! فبدأ التلاعب في بعض لوائح الاندية استغل فيها البعض سذاجة بعض الجمعيات العمومية وضعف ثقافتها أيضا.
** ويقف المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يتفرج من "الشرفة" حتي لايزج به في أي أمور تتعلق بالتدخل الحكومي وحول الأمور إلي اللجنة الاولمبية بقيادة هشام حطب التي أصبحت في "وش" المدفع.. فتباينت قراراتها.. تارة مغلفة بالجوانب الصحيحة وأخري "تنبش" فيها عن الاوراق التي يمكن من خلالها استبعاد البعض الذي يرون فيه خطورة علي أوضاعهم.. وكله بالقانون!!
** ويدخل الفيلم الذي قلنا عليه انه من نوع خاص منعطفه الاخير ليستقر في الجبلاية بجوار النادي الأهلي بالجزيرة.. وما ادراك ما الجبلاية.. قصة تحتاج إلي المرحوم توفيق الحكيم لكي يروي مفرداتها كونها تشهد مجموعة أغلبهم ليس هناك بينهم قاسم سوي المصلحة الشخصية والخناق علي السفريات وتهديد كل من يقترب منهم باللجنة الثلاثية التي يترأسها الدكتور حسن مصطفي وتوفر لهم الحماية الكاملة باسم اللجنة الاولمبية الدولية سواء من اجراء الانتخابات العامة والاكتفاء باجرائها علي المقعدين اللذين خليا بخروج الشقيقين حازم وسحر الهواري.. فكل يوم يثبت هاني أبوريدة قوته في السيطرة علي الاوضاع داخل اتحاد الكرة وحل المشاكل الموجودة بين بعض الأعضاء كونه "معلم" علي الاغلبية بالحب والود و"الحنية"!!
ولاتنس عزيزي القارئ أن المهندس هاني أبوريدة هو من أتي بالمهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة ليلمع نجمه علي الساحة الرياضية قبل ان يتولي منصبه علي رأس أخطر وزارة في البلد كون مصر دولة فتية عدد سكانها من الشباب يفوق الـ60%.. أتي به أبوريدة مديرا لبطولة أمم أفريقيا التي أقيمت في مصر عام ..2006 ولايستطيع الوزير ان ينكر ذلك بل كان صريحا وجريئا عندما واجهته بما قاله أبوريدة في دبي ونحن علي غداء دعا إليه يوسف السركال رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة حاليا ورئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم وقتها وقبل عدة سنوات.
عموما لك الله يا مصر الحبيبة!!
والله من وراء القصد
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف