مرسى عطا الله
كل يوم - زوابع الواشنطن بوست وأكاذيب الجزيرة وتوابعها!
هذه زوابع تهب علي مصر منذ سنوات بعيدة وتتخذ في كل مرحلة لافتة تختلف عما سبقها من لافتات ولكنها تشترك جميعا في هدف واحد هو الرغبة في الإساءة إلي مصر والتشويش علي سياساتها والسعي لحرمانها من استمرار امتلاك استقلالية قرارها الوطني.
هكذا ينبغي أن نتعامل مع مثل هذه الزوابع التي تنطق بين الحين والحين في هذه العاصمة أو تلك ومن خلال منابر صحفية أو حقوقية كشفت عن عدائها لمصر في كافة القضايا ومن ثم فإن استهلاك الجهد في الرد والتفسير عبر هذه المنابر يمثل إضاعة للوقت وبالتالي فإن علينا أن نبحث عن منافذ جديدة للإطلال علي الرأي العام العالمي بأدلة وبراهين تخمد نيران التحريض المدبرة.
إن التلويح بورقة انتهاك حقوق الإنسان في مصر بينما تخوض مصر نيابة عن العالم حربا شريفة ضد الإرهاب لا يختلف كثيرا عما كان يجري التلويح به ضد مصر باستخدام ورقة اضطهاد الأقباط ومثلما فشلت ورقة الأقباط فإن ورقة حقوق الإنسان سوف تتمزق هي الأخري علي صخرة الصمود السياسي المصري بسلاح الحقيقة المستندة إلي أرض الواقع في بلد يستند إلي ذراعين ذراع تبني وتعمر وذراع تقاتل وتطارد الإرهاب!
وعلينا أن نزداد ثقة في أنفسنا وفي قدرتنا علي صد هذه الزوابع فليس لمن لهم مثل تاريخنا أن ينزعجوا من مثل هذه الأراجيف التي يعلم مروجوها في أمريكا برعاية صحيفة الواشنطن بوست ومعها الجارديان البريطانية وتوابعهم في الإقليم برعاية قناة الجزيرة وتوابعها في اسطنبول بأنها ادعاءات باطلة.. وعلينا أيضا أن نتوقع تكرار مثل هذه الزوابع فتلك ضريبة النجاح لبلد كان يراد له أن يكون جسر العبور لصنع الفوضي الشاملة بالمنطقة كلها ولكن ثورة 30 يونيو أفسدت عليهم مخططاتهم وأحلامهم المريضة.
خير الكلام:
<< لا تثق بالثعلب النائم أو الذئب الشارد !