* مازالت أصداء تأهل منتخب مصر الأول لكرة القدم إلي نهائيات كأس العالم روسيا 2018 بعد 28 سنة من آخر تأهل في إيطاليا عام 1990 تنشر أجواء الفرحة والتفاؤل بين جموع الشعب المصري وازدادت هذه الحالة بعد تأهل منتخبي المغرب وتونس للنهائيات ليصل عدد الدول العربية المشاركة لأربع دول هي مصر والسعودية والمغرب وتونس لأول مرة منذ بداية البطولة عام 1930 في أوروجواما يزيد حجم المتابعة والاستمتاع بمباريات البطولة للشعوب العربية. واعتبر المهتمون بالشأن الرياضي خروج إيطاليا من التصفيات لصالح السويد مفاجأة كروية من العيار الثقيل. لأن ايطاليا فازت بكأس العالم 4 مرات من قبل وأيضا منتخب هولندا الذي لم يتأهل مع انه وصل إلي المباراة النهائية 3 مرات لم يحقق فيها الفوز. وهكذا الساحرة المستديرة العجيبة.. ففي 7 مرات من آخر 12 نسخة من المباراة النهائية لكأس العالم خاضت إحدي الدولتين سواء إيطاليا أو هولندا النهائي ومع ذلك أخفقنا في التأهل.. ونحمد الله ان مصر تأهلت بعد هذا الغياب الطويل.
* ومازالت أيضا أصداء نجاح انعقاد منتدي شباب العالم الأسبوع الماضي تحت رعاية وبتشريف السيد رئيس الجمهورية وتحت الاشراف المباشر لمكتب سيادته تتوالي بشكل مشرف يدعو الي مزيد من الأمل والتفاؤل بقدرة مصر علي استعادة دورها الاقليمي كمحور إشعاع ثقافي وحضاري للمنطقة والعالم كله وقد كانت ردود الافعال الايجابية علي جميع المستويات سواء الرسمية أو الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الأهلية وأيضا علي المستوي الشعبي والفردي وسط إشادة إعلامية شاملة وغير مسبوقة وقد بدأت الحكومة بالفعل في اتخاذ الخطوات الفعلية لتنفيذ التوصيات العشر التي أعلنها السيد الرئيس في كلمته في الجلسة الختامية للمنتدي وأهم هذه التوصيات من وجهة نظري هو التنسيق بين الحكومة واللجنة المنظمة للمنتدي لانعقاد المؤتمر سنويا بمدينة شرم الشيخ.
* مهرجان الموسيقي العربية الذي أقيم في دور الأوبرا المصرية في القاهرة والاسكندرية ودمنهور ومعهد الموسيقي العربية ومسرح الجمهورية خلال الأسبوعين الماضيين هو عودة رائعة الي الفن الجميل الراقي واثبات ان مصر هي عاصمة الفن العربي الأصيل وستظل كذلك الي أن يرث الله الأرض ومن عليها. والشباب المصري والعربي الذي تألق علي مدار هذين الأسبوعين الماضيين هو عودة رائعة الي الفن الجميل الراقي واثبات ان مصر هي عاصمة الفن العربي الأصيل وستظل كذلك إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها. والشباب المصري العربي الذي تألق علي مدار هذين الاسبوعين أثبت ان مصر عائدة مرة أخري لاستخدام القوي الناعمة التي شاركت في تأصيل مكانة مصر الفنية والثقافية في المنطقة.. وجمهور الزمن الجميل الذي حرص علي حضور جميع الحفلات. وصعوبة الحصول علي تذكرة واحدة يؤكد أننا مازلنا نبحث عن كل ما يحدثه الفن الراقي المتميز وكذلك قيم الاتقان والابداع من السمو الروحي والوجداني برغم كل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشعب المصري مع ادراكه التام أن هناك جهودا كبيرة تبذل لتحسين هذه الأحوال.. وأهم ما أكد لي ذلك هو الغناء الجماعي للجمهور مع الفنانة ريهام عبدالحكيم وهي تغني رائعة الموهوب أيمن بهجت قمر والحان الموسيقار العالمي عمر خيرت.. علي بعضها كدة بعيوبها حتة من الجنة.. فيها حاجة حلوة.