غداً الجمعة 17 نوفمبر. تجري انتخابات مجلس إدارة جديد لنادي طنطا الرياضي. وبحكم أنني "طنطاوي النشأة والعاطفة" فقد عشت عمري كله كلاعب مع الناشئين والفريق الأول. ومنتخب بحري في عصره الذهبي. ومديراً للكرة. وتعاملت مع رؤساء وأعضاء للنادي من الكبار قيمة وقامة ومراكز ومناصب مرموقة. وعرفت قياداته بداية من عبدالقادر أبوفريخة. وكان وكيلاً لاتحاد الكرة. وقدم الكثير للنادي ومن بعده رؤساء عديدون.. المهندس جلال عزت واللواء توفيق المنشاوي وعبدالحكم جميل والدكتور محمد شفيق والمستشار أحمد الزند.. وكان لكل منهم لمساته وجهده وعمله الخلاق.
* وجاء فايز عريبي رئيساً للنادي ليكمل بنجاح المسيرة المتفوقة. ومن لا يعرف.. فقد بدأ عريبي المشوار وهو ناشئ للكرة. ثم بدأ المرحلة الإدارية ليشغل عضوية مجلس الإدارة تحت السن ليلفت الأنظار بجهده ونشاطه وحيويته وحماسه. وعمله الدءوب. ليصل إلي منصب رئيس النادي. واستمر يحمل الراية شامخة عالية خفاقة تشهد كل يوم إنجازاً جديداً من الإنشاءات التي وصفوها بأنها مفخرة بين الأندية وأكدها المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في زيارته الأخيرة. حيث قال: علي شباب الغربية أن يعتزوا بناديهم ويفخروا.
* لا أقول هذا للتأثير علي أعضاء الجمعية العمومية. ولا أقوم بتفضيل مرشح علي آخر.. أو "تلميع" فايز عريبي علي حساب منافسه سامي فودة. وكلهم أصدقائي وأحبائي. وفودة ابن من أبناء النادي المخلصين وكان لاعباً في كرة اليد. وساهم فترات كثيرة في عضوية مجلس الإدارة ولكن تاريخ طنطا يتحدث عن عريبي وقائمته وما تحقق بحكم خبرتهم وجهدهم يسطره التاريخ بأحرف من نور!!.. ومن هنا كان اختيار فايز عريبي في لجنة اللوائح للأندية. التي تضم خمسة أعضاء لخبرته وكفاءته وثقة الاتحاد والخبراء في ثقافته وجديته. واسألوا محمود طاهر ومرتضي واللواء عبدالسلام واللواء بكري سليم والمهندس أحمد مجاهد عن أداء فايز عريبي. القيادة المميزة التي تفوقت في طنطا وخارجها؟!!
* مازلت أقول: لا أفضل مرشحاً علي آخر. ولكني أبرز صورة عن نجاح قيادات رياضية نعتز بها ونفتخر "كطنطاوية" مَن يؤدون رسالتهم بصدق وأمانة واحترام. ويلتزمون بالتقاليد والخلق الرياضي الرفيع!!
* وظل طنطا مثلاً يحتذي في استقبال ضيوفه الوافدة والزائرة والفرق المنافسة. وأنشأ بداخله إدارات خدمية. ومكاتب للبريد.. والشهر العقاري لخدمة الأعضاء.. بجانب إنشاءاته الضخمة. ولكن البعض وفجأة في موسم الانتخابات أغمضوا أعينهم عن رؤية الشمس المشرقة. والنور المنطلق في سماء جنبات النادي.. واقتصر علي الإساءة والتشهير والشائعات. والأخبار المسمومة. واعتقدوا أنها الوسيلة المثلي لدعايتهم وهز الثقة والوعي. الذي يتمتع به أعضاء الجمعية العمومية.
* واسمحوا لي كطنطاوي النشأة والعاطفة كما أوضحت في بداية كلمتي أن أهتف مع جماهير الكرة وهي تحفزه فريقها للتأقي والمزيد من الإجادة.. "مهما رحنا ومهما جينا.. طنطا روحنا ونور عنينا".. ووفق الله مَن يصلح لإدارة صرحنا الكبير.