لا نستطيع إلا أن نرفع القبعة للشعب اللبنانى، ونؤدى التحية، تعظيم سلام للقيادات السياسية والحزبية هناك على خلفية الأزمة الأخيرة لرئيس الوزراء سعد الحريرى، المتواجد فى المملكة السعودية، ذلك أنها كشفت أن اللبنانيين على مختلف طوائفهم الدينية وتوجهاتهم السياسية كانوا على مستوى الحدث رغم أنه جلل أو فاجعة من النوع الثقيل، وغير مسبوقة تاريخياً ولا إنسانياً، وهو ما يؤكد أن اللبنانيين، قيادة وشعباً، استوعبوا دروس الماضى، الذى شهد الكثير من الآلام والدماء لحساب أباطرة حرب فى الداخل، وقوى شريرة فى الخارج، تسعى الآن إلى العودة بلبنان واللبنانيين إلى المستنقع نفسه من جديد.
لا نستطيع إلا أن نرفع القبعة للشعب اللبنانى، ونؤدى التحية، تعظيم سلام للقيادات السياسية والحزبية هناك على خلفية الأزمة الأخيرة لرئيس الوزراء سعد الحريرى، المتواجد فى المملكة السعودية، ذلك أنها كشفت أن اللبنانيين على مختلف طوائفهم الدينية وتوجهاتهم السياسية كانوا على مستوى الحدث رغم أنه جلل أو فاجعة من النوع الثقيل، وغير مسبوقة تاريخياً ولا إنسانياً، وهو ما يؤكد أن اللبنانيين، قيادة وشعباً، استوعبوا دروس الماضى، الذى شهد الكثير من الآلام والدماء لحساب أباطرة حرب فى الداخل، وقوى شريرة فى الخارج، تسعى الآن إلى العودة بلبنان واللبنانيين إلى المستنقع نفسه من جديد.