الأهرام
مرفت حسنين
كلام * الرياضة المناصب التطوعية
رغم انتهاء انتخابات الكثير من الاتحادات والأندية الرياضية وبعضها كانت قد استحوذت على اهتمام الجماهير الا إننى أرى أن الانتخابات الجماهيرية (بحق وحقيقي) هى انتخابات ناديى النخبة الاهلى والزمالك..حيث سيتابعهما عن كثب اعضاء الناديين إضافة إلى عشاق الساحرة المستديرة المشجعين لهما..وعلى هذا فإننى اطالب الإعلام وخاصة المرئى منه أن يكون موضوعيا ومحايدا فى تغطيته..وإن كنت أعتقد أن انتخابات الزمالك سوف تكون أقل حدة من انتخابات الاهلى خاصة أنها سوف تقام على يومين متتاليين وليس يوما واحدا مثل انتخابات النادى الأهلي. وبمناسبة انتخابات النادى الأهلى يستوقفنى هنا تلك الإعلانات المبالغ فيها والموضوعة فى أماكن مختلفة على الكبارى وفى الميادين فى معظم مناطق القاهرة الكبرى والتى يردد البعض أن تكلفتها وصلت لأكثر من مائه مليون جنيه وهو ما يدعونى إلى التساؤل أيهما كان أفضل ان يتم انفاق هذه المبالغ فى خدمة الأعضاء داخل النادى أو حتى إنفاقها فى الأعمال الخيرية بدلا من إنفاقها من أجل الفوز بالمناصب التطوعية كما يحدث الآن. والذى أخرج به من هذا كله هو ما هى المصلحة التى سوف يحصل عليها كل من ينفق هذه المبالغ الطائلة من أجل الظفر بهذه المناصب..هل هى الخدمة التطوعية فعلا..واذا كانت تطوعية بالفعل فلماذا كل هذا التكالب وكل هذه المصاريف للحصول عليها. حقيقة أشعر بالحزن على إنفاق كل هذه المبالغ الخرافية والتى لم أصدق أنه يمكن إنفاقها فى الدعاية من أجل الفوز بمنصب رياضي.

-انتهت واحدة من أصعب المعارك الانتخابية فى نادى الزهور وكانت من المعارك النموذجية على مستوى جميع الانتخابات حتى الآن حيث اتسم قطبا الصراع المستشار محمد الدمرداش والمهندس محمود السرنجاوى مرشحا الرئاسة بالرقى والالتزام مما انعكس على الجو العام الذى جرت فيه الانتخابات وقد كان الاثنان فى غايه الاحترام لبعضهما حتى أن المستشار الدمرداش عقب إعلان فوزه وجه الشكر وخالص التقدير لكل أعضاء النادى ولكل مجلس الإدارة السابق ورئيسه الوالد الفاضل المهندس محمود السرنجاوى مؤكدا فى كلمته أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..من جانبه كان المهندس السرنجاوى اول المهنئين له بالفوز.. تحية للدمرداش وتحية للسرنجاوى ولكل أصحاب الأخلاق الراقية فى الوسط الرياضي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف