هربوا من مصر بعد ثورة شعبية أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية، انضموا لقنوات الفتنة واتفقوا مع الدول الراعية للإرهاب علي أن يبيعوا وطنهم، ولم يعرفوا أن الوطن عرض والعرض لا يباع بحفنة من الدولارات وأن أموال العالم لا تشتري وطن آمن دافئ مستقر، تركوا العار لأهلهم في مصر وبدأوا كالكلاب المسعورة يطلقون الأكاذيب من تركيا ويقللون من شأن أي إنجاز قومي يتم علي أرض مصر.
تابعت علي مدار 48 ساعة قنواتهم المضللة بعد افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع بركة غليون القومي العملاق الذي تم بسواعد رجال الجيش في 24 شهراً ليقلل حجم الاستيراد الخارجي من الأسماك بنسبة 25%، وجدتهم في " حسرة " يتحدثون عن جهل ويتاجرون بأن رجال الجيش يقومون بالمشاركة في الاستزراع السمكي.
فابتسمت وزاد إيماني الشديد أن هؤلاء الأقزام لا يعون الدور المهم والاستراتيجي الذي تقوم به قواتنا المسلحة ليس فقط في حماية حدودنا البرية والبحرية والجوية بعد رفع الكفاءة القتالية وتطوير التسليح مرورا بالتنمية من خلال الطفرة التي أحدثتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تلك الإدارة المنضبطة التي شيدت طرقاً وكباري لم تشيد في تاريخ مصر وأقامت مساكن فخمة لأهالينا في العشوائيات مثل الأسمرات في القاهرة وغيط العنب في الإسكندرية وتقوم حاليا بدورها الاستراتيجي في مشاريع الأمن الغذائي لتحقيق اكتفاء ذاتي من السلع الغذائية لشعب مصر بدأها الرئيس السيسي في غليون وأعلن عن إقامة مشروع المليون ماشية لتبدأ مصر القوية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك واللحوم.