الجمهورية
جمالات يونس
رسائل "سيادة المواطن" "2
* بعض الرسائل تبث طاقة إيجابية في نفسي عند قراءتها وتسعدني حتي ولو لم أعرف أصحابها معرفة شخصية من مدينة بدر وصلتني رسالة من محمد عبداللطيف اللبان بلوك 92 مدخل 8 يقول إنه يبلغ من العمر 75 عاماً ويحصل علي معاش التضامن ولا يريد أي شيء آخر كل ما يتمناه مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكي يسلم عليه ويقبله قبل أن يموت.
* وندائي للدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي فيما يخص معاش كرامة وتكافل.. فطريقة صرف المعاشات يشوبها الكثير من الفساد والرشاوي حيث يحصل أعداد كبيرة ممن لا يستحقون علي كارت "الفيزا" لصرف المعاش بينما المستحقون يتجرعون الويل والعذاب من الموظفين فهم غير قادرين بالفعل علي دفع مبالغ الرشاوي التي تطلبها المكاتب منهم مما يقتضي إيجاد آلية للرقابة علي مكاتب الشئون الاجتماعية.. وعلي سبيل المثال هدي فتحي عبدالحميد التي تقدمت لمكتب شئون الدرب الأحمر وتم بحث حالتها ومنذ ستة شهور لم يصلها رد رغم أنها تعول أسرة كبيرة وزوجها أرزقي علي باب الله.
هبة حميدة طلب من الفيوم قرية الغرق قبلي في رسالتها تقسم إنها آخر شيء باعته لإطعام أخوتها هو الكنبة الوحيدة التي تملكها الأسرة.. فهي تعيش مع والدها المسن وأمها المريضة وقد تقدمت منذ 15 شهرياً بأوراقها للحصول علي معاش الأرملة.. وأكثر ما ألمني قسمها بأنها استدانت خمسة جنيهات قيمة تكلفة الرسالة ومثل هبة وهدي كثيرات لم يحصلن علي المعاش منذ سنوات رغم استيفاء كل الأوراق ولم يزرهم باحث واحد.. وقد حاولت عبر خدمة "سيادة المواطن" التواصل مع وزارة الشئون وقد اصطدمنا لفترة طويلة بالروتين والعقبات وتتمني أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون بين 139 جمهورية والوزارة من أجل تخفيف آثار الفقر علي محدودي الدخل.
ظاهرة اعتدنا عليها منذ عمل الخط الساخن منذ أكثر من 18 سنة وهي لجوء بعض معدومي الضمير لاستغلال مشاكل الغلابة وإيهامهم بأنه قادر علي حلها عبر الخط الساخن 139 وصفحتي سيادة المواطن نظير مقابل مادي لذا أعيد التنبيه علي أنه لا واسطة بيننا وبين أي صاحب مشكلة ونعمل علي حل مشاكل المواطنين بالمجان ودون مقابل فهي خدمة نقدمها للمواطن المصري في كل مكان وشعارها "الوقوف مع صاحب الحق حتي يحصل علي حقه" لذا فالوسطاء يمتنعون.
والرسالة الأخيرة من هجان يحيي عبدالقادر كبير معلمي مدرسة قفط الثانوية التجارية يشكو فيها من سوق يعقد أمام أسوار المدرسة كل يوم ثلاثاء حيث تتعرض الطالبات للمضايقات ويستعمل البائعون مكبرات الصوت فلا يستطيع الطلبة متابعة الدروس ورغم أن المدرسة أرسلت شكاوي كثيرة للوحدة المحلية ولم يتحرك أحد وهو يناشد السيد محافظ قنا التدخل ونقل السوق.. ونحن معه نناشد كل المحافظين بنقل الأسواق التي تعقد حول المدارس والمستشفيات والمصالح الحكومية بعد أن تحولت كظاهرة مقلقة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف