الأهرام
محمد الخولى
لقاء رياضى - انتخابات الأندية
صراع شرس تشهده الأندية المصرية فى الانتخابات التى تجرى حاليا وتنتهى يوم 30 نوفمبر الحالى بالنادى الأهلى، وهناك أندية انتهت من تلك العمليات بعدما صوت أعضاء الجمعيات العمومية لمصلحة منافسيهم ليقودوا الأندية خلال السنوات الأربع المقبلة، التى تتم تحت إشراف قضائى، كما نص قانون الرياضة الجديد، وبالتنسيق بين وزارتى العدل والشباب والرياضة، والأخيرة حذرت موظفيها ـ على لسان الوزير المهندس خالد عبد العزيز ـ الالتزام بالحيادية فى التعامل مع الانتخابات وعدم التدخل بأى نوع من أنواع الدعاية للمرشحين لعضوية الأندية، سواء داخل وزارة الرياضة أو المقار الخارجية التابعة لها.

وقد شهدت بعض الأندية مواقف جيدة من قبل المرشحين، كما حدث بين أحمد مرتضى منصور المنضم لقائمة والده وبين هانى العتال المنضم لقائمة أحمد سليمان، عندما ذهب أحمد لمصافحة العتال فى جو ودى للغاية وتبادلا الكلمات الجميلة، وفى الأهلى اضطر محمد ثابت فاضل المرشح لمنصب رئيس النادى لفض ندوته التى عقدها فى مقر مدينة نصر بسبب حضور 7 أعضاء فقط، مما جعله يضطر لإلغائها، كما شهدت العمليات الانتخابية حدوث بعض النوادر كما حدث فى نادى سموحة بالإسكندرية بعد اعتذار أحد الأعضاء عن عدم خوض الانتخابات، وقدم لذلك مكتوبا، والعجيب أنه تم إدراج اسمه فى كشوف المرشحين رغم الاعتذار الذى كتبه، كما حصل على أصوات عالية، مما ساعد فى تفتيت الأصوات.

وفى نادى اليخت السكندرى فازت قائمة بعينها بالانتخابات باستثناء رئيس النادى الذى فاز بالتزكية، وكان من بين الفائزين أحد مؤجرى جزء من الحديقة الدولية التى تربح منها بالآلاف، أما فى سبورتنج فكانت كثرة عدد الأعضاء فوق السن مميزة للغاية، ولهذا أرى أن هناك عددا كبيرا جدا من المرشحين فى أغلب الأندية يترشحون فقط من أجل الوجاهة الاجتماعية بعدما لعبت الأموال دورا كبيرا، كما كان للفيس بوك فى صفحات التواصل الاجتماعى دور كبير وساخن بين المرشحين والتربيطات الانتخابية وسط مشادات كلامية خرجت أحيانا عن المألوف باتهامات متبادلة بين المرشحين وأنصارهم مع أن العمل فى الأندية هو عمل تطوعى.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف