٣ أيام حدادا و٢٣٥ شهيدا و١٢٠ مصابا ومئات الزوجات ترملن ومئات الأبناء تيتمن وآلاف المساجد دخلت حزام الزلازل الإرهابية، فما حدث بمسجد الروضة في صلاة الجمعة قد يتكرر اليوم أو غدا في مسجد آخر وفي جمعة أخري، مما يؤكد براءة الإسلام من الدم والإرهاب ويؤكد أيضا أن الغرب يقف وراء ما يحدث لنا ويود أن يزيده بتأجيج نار الفتن بين المسيحيين والمسلمين وبين المسلمين (السنة) والمسلمين (الشيعة)، وهي النغمة التي بدأ الإعلام الغربي يعزفها عقب الحادث مباشرة ليشير أنه برئ من دمائنا ويشدد مجددا علي أننا الإرهابيون وهم الملائكة، وعلينا أن ننتبه إلي هذا الفخ الجديد ولا نأكل »الطعم»‬ الذي أرسل الغرب في طلبه.