محمد عبد الواحد
ابحثوا عن القتلة الحقيقيين
مفيش فايدة البدعة الجديدة التي ذهب إليها المحللون في احدي الصحف أن أهل قرية الروضة جاءتهم رسائل تهديد من قبل جماعات تكفيرية تنهيهم عن اقامة الحضرات وحلقات الذكر التي تتبعها بعض الطرق الصوفية واهالي القريه لم يعيروها أي اهتمام لذلك قتلوا.
تحليل في منتهي الخطورة وهو إحداث فتنة في المجتمع أخري وتقسيمه إلي صوفية وسنة متشددة وسنة معتد لله وتظل بحور من الدم تجري وهذا نوع من الالهاء والفتنة بدلا من البحث عن الفاعل الحقيقي أو إلقاء التهمة لعدو متربص أو لعملائها.
واذا استعملنا العقل نجد أن هناك شيطانا يريد أن ينفخ في الرماد لتشتعل النار مرة اخري بين المسلمين ونسوا أن مصر علي مدي تاريخها لم يحدث صدام بين السنة والمتصوفة لأن السنة تؤمن بالتصوف إيمانا كاملا وتعتبر الإمام عبدالحليم محمود إمام أهل الصوفية وان كانت تختلف مع طرق الصوفية وافعالها لكنها ابدا لم تذهب لتكفيرهم لأنهم يذكرون الله ويقرأون القرآن ويصلون علي الحبيب محمد يعني هذا التحليل يثير الفتنة ويدعو إلي انقسام المجتمع اكثر مما هو منقسم.. ارجوكم وحدوا الصفوف وابحثوا عن الفاعل الحقيقي ومن هم لهم ولاء لإسرائيل أو من استطاعت إسرائيل تجنيدهم.. حمي الله مصر واهلها وجيشها وجعلنا الله في رباط إلي يوم الدين وكفاية تحليلات وهمية لأن الجميع لازم يتكاتف لمحاربة عدو بدأ يكشر عن أنيابه لايفرق في ارهابه بين أطياف الشعب.