الأخبار
نجوى عويس
الإرهاب يضرب الأمة..
الحادثة الإرهابية الغادرة التي وقعت يوم الجمعة الماضي »ببئر العبد»‬ وراح ضحيتها ٣٠٥ شهداء ونحو ٢٨ مصاباً علي يد إرهاب غاشم خسيس يدعي انتماءه للإسلام ، وهم أبعد مايكونون عنه.. هذا الإرهاب الجبان أصبح عاجزا عن مواجهة قوات الجيش والشرطة فلجأ إلي قتل الساجدين في بيوت الله.. هذه العمليات الإرهابية القذرة الكافرة تحاول زعزعة الدولة المصرية كلما شعروا أن مصر تتقدم علي الصعيد المحلي والخارجي.. فهم أعداء التقدم والحياة بل هم أعداء أنفسهم نوعية حقيرة ومجموعة من الإرهابيين الخونة ..
وعلي العالم أن يتوقف عن دعم مثل هذه الجماعات الإرهابية.. ويجب أن يعلم العالم أن هذه الجماعات سوف تقوم بنفس العمليات الإرهابية في بلادهم ، وهذا ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام مجلس الأمن ، وبالفعل هذا ماحدث في فرنسا وأنجلترا وأمريكا وغيرها من الدول.. الغريب أن الإعلام الخارجي ادعي بعد الحادث أن ماحدث هو خلاف علي مسجد صوفي.. أي أن الخلاف ليس ارهابيا ولكنها حادثة بين مسلمين صوفيين وغيرهم.. هذا الإعلام الفاجر الذي يشوه الحقائق ويلبسها رداءات مذهبية للتضليل.. هذا الإعلام الفاجر وهو يعقب علي الحادث.. متناسين أن هذا الإرهاب الكافر قتل المسلمين وهم يؤدون صلاة الجمعة.. هل يمكن أن نصف مثل هؤلاء الكفرة بالمسلمين حقا هي جريمة استفزازية تقشعر لها الأبدان وتشمئز منها النفوس.. وما حدث لايمكن أن نصفه إلا بالإفلاس الاستراتيجي لمثل هؤلاء القتلة للتحول من مواجهة الجيش والشرطة إلي هدم دور العبادة نتيجة للضربات التي وجهت إليهم.. تلك الجماعات من الوحوش الضارية يعيشون وسط المواطنين ويتخذونهم دروعا لهم سواء بالترغيب أو الترهيب لدرجة أنهم يقومون بتصفية كل مواطن من العناصر التي تتعاون مع الدولة لفرض الاستقرار..
هذه العمليات الاستفزازية القذرة تهدف لغل أيدي الجيش والشرطة إلي حد قتل الأبرياء الساجدين.. هذا الإرهاب لادين له ويجب ألا تأخذنا بالارهابيين شفقة أو رحمة.. ويتعين علي مؤسسات الدولة الدينية كالأزهر ودار الإفتاء والأوقاف تقديم موضوعات تصحح المفاهيم المغلوطة بشأن الدين أو تكفير المسلمين.. وضرورة تطهير هذه المؤسسات من الذين يتلاعبون بعقول الشباب بالأفكار المغلوطة.. وليس لديهم إلا الشجب والإدانة ولابد من تفعيل القوانين الخاصة وتحقيق العدالة الناجزة.. وتحويل جميع المتهمين للمحاكم العسكرية لنقتص من كل من يعتدي علي أبنائنا ومواطنينا.. إن هذه العمليات الخسيسة حولت كل شعب مصر إلي فدائيين مستهدفين لافرق بين كبير وصغير ، مدني أو عسكري وخبطاتها العشوائية طالت كل فئات الشعب بكافة شرائحة وأنواعه.. ومن ثم فلابد للشعب أن يتحد ، ولابد للمواطنين أن ينتبهوا فالأمة جميعها مستهدفة.. ولن تسقط رايتنا كما قال الرئيس السيسي.. أو تنحني هاماتنا أمام تلك الهجمات الدنيئة الخسيسة..
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف