قال رسول الله صلي الله عليه وسلم »ليس منا من حمل السلاح علينا» صدق رسول الله.
مر علي يوم أول أمس وأنا في حالة من الذهول اصابني صمت رهيب وفقدت القدرة علي التحدث أو الاستيعاب وأنا في شبه غيبوبة فكرية لماذا وكيف ومن هؤلاء؟
عن حادث بئر العبد الذي راح ضحيته أكثر من ٣٠٠ شهيد بخلاف مصابين أكثرهم في عداد الموتي، أتحدث واتساءل أي دين هم يدينون به حتي يتصرفوا بتلك الوحشية ويقتلوا شباباً وشيوخاً وأطفالاً ركعاً سجوداً وتناثر اشلاؤهم وتسيل دماؤهم الزكية وهم في صحبة وحضرة رب العالمين؟!!
تعددت الروايات.. من يقول إنها قبيلة واحدة انشقت، بعضها أصبح من التكفيريين والأغلب يساعدون الجيش والشرطة.. والبعض نسبوا ذلك إلي الدواعش الذين ربما كانوا منهم وبعيدا عن تلك المسميات والأسباب فهم مجرمون ارهابيون يحاربون الله ورسوله في شهر مولده ويسفكون الدماء قبل الاحتفال بمولده بأيام.. فهل هم يفهمون ويعقلون ما يفعلون ولم يتخط كلام الله حناجرهم.
ولكن إلي متي سنظل نعاني.. لابد من تهجير أبناء سيناء الشرفاء وليبقي من يريد البقاء ولتدك اوكارهم وكفانا معاناة من خونة تعيش بيننا »وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون» صدق الله العظيم.
يجب إحالة كل الإرهابيين إلي محاكم عسكرية وإذا كان الدستور لا ينص علي ذلك فلنغيره.. وأرجو قضاة مصر الشرفاء الإسراع في محاكمة رءوسهم وتنفيذ الأحكام التي طال انتظارنا لها واغلبها كانت بالاعدام.
وفي النهاية لا أملك إلا ترديد كلام الله عز وجل »يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي» صدق الله العظيم.