اكرام منصور
السيسي "يواجه" الإرهاب ويبني مصر
سعي الرئيس السيسي من خلال زياراته المكوكية المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية علي المستوي الدولي لفتح آفاق جديدة أمام الصادرات المصرية للأسواق العالمية.. وفي ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصرنا الحبيبة من محاربتها للإرهاب عن طريق البناء والتنمية للمشروعات العملاقة والقومية فالمصريون قادرون علي بناء بلدهم والوقوف معه في أزماته الحالية ومنذ فجر التاريخ نجدهم يتحدون التحدي ويقهرون المستحيل والمخططات الخبيثة علي مر الأزمنة بعزيمتهم الجبارة.. وفي ظل جولات الرئيس السيسي الخارجية وهو لايدخر جهدآ لخلق مناخ اقتصادي تنموي يطلع علينا الطابور الخامس والمتآمرين والخونة في الفضائيات المأجورة لإطلاق طلقات الإعلام المتآمر علي الدولة من خلال الحوارات السفسطائية التي تنادي بوجود معارضه في الشارع السياسي هؤلاء اصحاب الشعارات المغلوطة والفساد سرطان ينهش في جسد الوطن منذ الازمنة البعيدة واذا لم يتم استئصاله سوف ينتشر ويصعب علينا علاجه ..ولايمكننا القضاء عليه بالجهاز الاداري للدولة بين ليلة وضحاها لانه عشش بالرشوة والمحسوبية وبعد ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونية لم تقتلع إلإ رءوس الفساد وظلت الجذور موجودة تنهش في جسد الوطن والمواطنين فالحالة الامنية والاقتصادية لم تكن تسمح باتخاذ اجراءات قانونية ضد هؤلاء ومع انشغال الدولة في خطط البناء والتنمية وبمكافحة الارهاب تبلدت مشاعر الفاسدين وماتت ضمائرهم مما اتاح لهم الفرصة للعبث بمقدرات الوطن ..فالفساد كالسرطان متغلغل في جميع قطاعات العمل الحكومي والفساد من الاسباب التي تساعد علي فشل أي تنمية مجتمعية شاملة.. فالقيادة السياسية تدرك خطورة ممارسات الفساد علي الخطط التنموية والاقتصادية المستقبلية مما جعلها تصدر تكليفاتها للاجهزةالرقابية لمتابعة الفاسدين وبعد سقوط البعض من شبكات الفساد فالمواطن يشعر أن القانون يطبق علي الجميع بلااستثنئاء والرئيس السيسي يفي بوعده الذي قطعه علي نفسه عندما حذر بعدم الأقتراب من أموال الشعب فلاول مرة يشعر المواطن أن الدولة أعلنت الحرب علي الفاسدين وببتر اياديهم التي تعبث بإموال الشعب أينما كان موقعهم أو مناصبهم بالعدالة وسيادة القانون وشعبية قيادتنا السياسية ترتفع كل يوم باعمالها الوطنية التي ترفع رصيده الي عنان السماء .وسعادة المصريين لاتوصف بالحرب التي بدأت علي الفساد لتحقيق حلمهم في دولة العدالة والمساواة وهما من اهم مطالب ثورتي الشعب. والرئيس االسيسي دائما يؤكد أنه لن يسمح بأخذ جنيه واحد من مال الشعب ولامجال للفساد في فترة حكمه وهذا يعني أنه يصر علي اقتلاع الفساد من جذوره لبناء مصرنا الجديدة وجعلها في مقدمة الدول في جميع المجالات.