مرفت حسنين
كلام * الرياضة - رياح التغيير
رغبة عارمة فى التغيير شهدتها جميع الأندية الرياضية التى أقيمت انتخاباتها خلال اليومين الماضيين فالمتابع للجمعيات العمومية بالاندية المختلفة يرى أن جميعها قد أسفرت عن تغيير رؤساء الأندية ومعظم مجالس إدارتها فى حضور أعداد قياسية من الأعضاء مما يؤكد أن هناك قناعة من أعضاء الجمعيات العمومية التى حضرت الانتخابات ان صوتها سيكون مؤثرا فى نتيجة الانتخابات.
كل الانتخابات التى جرت أمس وأول أمس غيرت مجالس إداراتها بالكامل ما عدا المستشار مرتضى منصور الذى احتفظ بمنصبه فى رئاسة نادى الزمالك.. اما باقى الأندية فقد تم تغييرها وفقد فاز فى نادى هليوبليس المهندس عمرو السنباطى وقائمته وسط حضور عدد قياسى وصل لأكثر من 17 ألف عضو كما فاز الزميل الاعلامى اسامة أبوزيد وقائمته فى انتخابات نادى الشمس ومحسن طنطاوى وقائمته فى نادى الصيد والمهندس عمرو جزارين وقائمته فى الجزيرة والمهندس علاء فهمى وقائمته فى المعادى ومن قبلهم فاز المستشار محمد الدمرداش وقائمته فى نادى الزهور.
ما سبق يؤكد أننا نعيش عصر الديمقراطية التى اتمنى ان تستمر والتى أكدت انه ليس هناك أوصياء على ارادة الناخبين.
وفى نفس السياق اتوقع أن تشهد انتخابات النادى الأهلى يوم الخميس المقبل صراعا قويا بين المال والموهبة فالفارق لن يكون كبيرا فى نتائج التصويت بين المتنافسين فلاول مرة منذ 20 عاما لا نستطيع التكهن باسماء الفائزين فى انتخابات النادى الأهلى وان كنت أرى أن الأمر سيختلف عن الأندية الأخرى فالمجلس لن يكون من قائمة واحدة نظرا لحدة المنافسة بين جميع المرشحين.
وفى نفس السياق اتوقف أمام إحدى ندوات المهندس محمود طاهر التى أقيمت وسط احتفالات وأغان صاخبة رغم الأحداث المؤسفة والخسيسة فى مسجد الروضة بسيناء والذى أسفر عن إصابة ووفاة المئات من المصابين الابرياء الأمر الذى كان لا بد من تأجيل هذه الندوة التى عقدت رغم الأحداث الدامية..رحم الله شهداء بئر العبد الذين توفوا وهم ساجدون على أيدى الارهابيين بمساعده زملائهم بالمنطقة مثل قطر وتركيا والجماعات التى تدعى أنها إسلامية والإسلام برىء منهم..فقد أطفأوا فرحتنا بالديمقراطية ولكننى أؤكد أن ما حدث لن يزيدنا الا قوة وصلابة إنها مصر مقبرة الغزاة والطغاة والإرهاب.. تحيا مصر ورحم الله شهداء الوطن.