انتهت انتخابات ناديي الصيد والزمالك علي خير ونصب كل من محسن طنطاوي رئيسا للنادي الملكي والمستشار مرتضي منصور رئيسا للقلعة البيضاء.. وأتمني أن يوفقا في استكمال مسيرة التطوير بشكل يرضي أعضاء الجمعية العمومية.
لكن لا يمكن أن تنجح عمليات التطوير قبل نبذ الخلافات بين جميع أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية .. وأن ينسي الجميع أي خلاف شخصي وإعلاء المصلحة العامة والبدء فورا في تنفيذ البرنامج الذي كان سببا في نجاح أعضاء المجلس الجديد.
وهذا ما أعلنه طنطاوي بعد نجاحه حيث أكد وطالب الجميع بضرورة أن يتحد الكل من أجل مصلحة النادي الملكي لاسيما وأن المجلس ضم بعض الشخصيات التي كانت تنتمي لقائمة ومجلس عمرو السعيد الذي تم استبعاده من الانتخابات وعزله من منصبه وهم عمرو السحارتي وإيهاب حشيش وأشرف محرم وهذا يبشر بالخير.
وهذا ما أكده ايضا محمد الشرقاوي الفائز بمقعد فوق السن والذي أشار إلي ضرورة أن المجلس لن يقصي أحداً بل سيشارك الجميع لاسيما الذين لم يحالفهم الحظ في هذه الانتخابات في إعادة بناء النادي وإعادته لسابق عصره "نادي أولاد الذوات" وأن الفرصة ستتاح للجميع لاثبات الذات.. كما سعدت لتصريحات محمد همام الفائز باكتساح بمنصب نائب الرئيس والذي طالب الجميع بنبذ الحقد والكراهية لتوفير المناخ الجيد للحفاظ علي سمعة أحد أكبر الأندية الرياضية والاجتماعية في مصر بعد سنوات من النزاع والخلاف والمحاكم وتبادل الاتهامات.
لذا أتمني أن يعمل المستشار مرتضي منصور في ولايته الجديدة بهذا الفكر وهذا ما نتوقعه منه رغم إعلانه عدم التعامل مع عضوي المجلس الجديد هاني العتال وعبدالله جورج خاصة وأنهما جاءا بانتخابات نزيهة لأن اشتعال الخلاف قد يعطل مسيرة التطوير الناجحة التي أنجزها وأبهرت جميع أندية مصر حتي الأندية الأوروبية وأصبح الزمالك في أبهي شكل كما وكيفا.. هذا بالاضافة الي أن الحفاظ علي روح التعاون والأخوة سيساهم في الاستقرار النفسي للفريق الأول ومن ثم حصد البطولات لأن خلافات المجلس قد تبعده عن المنافسة.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.