عبد القادر ابراهيم
منوعات رياضيه - درس من الزمالك وسبورتنج للأهلى
لم يكن بالحسبان أوقع مما كان، هذا هو الدرس الذى أعطتنا إياه نتائج الانتخابات بالأندية والاتحادات الرياضية، حيث رد أعضاء الجمعيات العمومية على الإعلام المتحيز وعلى بعض اصحاب المال! لقد لقن الأعضاء لبعض المغرورين درسا لن ينسوه ،، حيث اختاروا بإرادتهم من يرونه مناسبا للقيادة خلال المرحلة القادمة ، واثبتوا انهم لا يتأثرون بجاه او مال او سلطة او إعلام ، والادلة كثيرة فى مقدمتها الدرس القاسى الموجه من اعضاء الزمالك لرئيسه، حيث اسقطوا نجله مع انه كان جادا ونشيطا، كما اختاروا له نائبا وعضوا من قائمة منافسة، اما الدرس الثانى الذى يعتبر الاول من نوعه بمصر والعالم فهو الذى وجهه أعضاء سبورتنج للجميع باختيارهم أربع سيدات بمجلس الادارة، وهو حدث جديد يستحق ان يدخل الموسوعة العالمية، وأزعم انه يحدث لأول مرة بالتاريخ الرياضى للأندية، هذا بالإضافة الى ما حدث بسموحة وبعض الأندية الأخرى والاتحادات التى حدث بها تغيير جذرى يحسب للأعضاء، وخلاصة القول هو إننا يجب ان نعى الدرس جيدا ونتعلم منه مستقبلا، فلا نزايد على اسم ولا نهلل لأصحاب المال والأعمال والتاريخ، وكذلك لا نستهين بأسماء المنافسين ، ان ما حدث هو درس علنى للنادى الاهلى ولكل المرشحين به ،، فهل يتعلمون قبل ان يندموا؟ وإنا لمنتظرون !! ولمن يسألنى يوميا عن التوقعات بمن ينجح فى انتخابات الاهلى اجيب بكل ثقة بان الأعضاء سيختارون من يناسبهم من القائمتين ،، فقد مضى عهد الاحتكار، او فرض الرأى ولى الذراع!
<< بكل صراحة أقول ان الجمعية العمومية لنادى الاتحاد السكندرى خرجت فى قمة الروعة،، نظام واحترام واختيار بوعى ولم يفسد جوها العائلى إلا خروج احد المرشحين للعضوية عن المألوف حينما وجه لكمة لكابتن فريقه الأسبق بحجة انه يدعم منافسه!! تهنئة لأعضاء جمعية الاتحاد وكل من نجح به ،، وتحية لمديرية الشباب والرياضة برجالها عرابى وسنبل ووليد، والشكر موصول للجنة القضائية التى أدارت انتخابات سبورتنج بإشراف المستشارين عادل عزت والسلامونى واحمد بحر الذين تحملوا العصبية من المرضى بجملة، هو انت مش عارف أنا مين؟!