عاطف دعبس
نشطاء صربيا وعملاء السبوبة
ما زال عملاء صربيا ونشطاء السبوبة يمارسون طقوسهم الشيطانية للنيل من استقرار الوطن وضرب ثوابته الأخلاقية واستقراره العتيد الذى لم تستطع أقوى المخططات الإيقاع به.
وما زلنا نرى رموز الخيانة تعيث فى الأرض فساداً، تنشر أكاذيبها وضلالاتها فى المجتمع، يسممون أفكار الشباب ويستعدون البعض على البعض ويستغلون كل مشكلة لصالحهم، ينفخون فى كل أزمة نعرفها ونعرف أبعادها وقدرها، وننتظر حلها بجهود الحكومة والرئيس، حتى يشعر الجميع بالإحباط واليأس.
بقاء هؤلاء العملاء على وضعهم واستفادتهم من الأموال التى حصلوا عليها مقابل خيانتهم وعمالتهم ومخططاتهم التى تدربوا عليها لهز الدولة والنيل من مجهودها والتقليل من الجهد الذى يبذل، يضر بنا ويؤثر على الشباب الغاضب أصلًا من شبح البطالة والفقر وضعف الرواتب وارتفاع الأسعار.
إنهم ينغصون علينا حياتنا بسخف واستظراف، يقلبون السمين غثًا والنجاح فشلًا والإنجاز نقيصة.
وكلنا تابع غمزهم ولمزهم على مشروعات كفر الشيخ والإسماعيلية وقناة السويس، وكيف سخفوا من مزارع السمك والجمبرى... إلخ.
كلنا تابعنا نكاتهم التى خرجت من أفواههم الدنسة ضد الجيش والشرطة فى كل المناسبات، ورغم ذلك لم يقترب منهم أحد.
بل على العكس تخرج علينا أصوات مبحوحة وبنغمة زاعقة تدعم ادعاءهم وتهلل لأكاذيبهم.
مطلوب وقفة ضد كل ما ثبت عليه العمالة والخيانة ومنهم من سافر للتدريب على إسقاط الدولة فى صربيا، وتركيا وحتى أمريكا.
نريد أن نطبق عليهم قانون من أين لك بهذه النعمة التى سقطت عليكم وحولتكم من خانة الغلابة إلى خانة أثرياء الحرب، لقد باعونا بالبخس وينعمون بما كسبوه، ويصرون على استكمال البيع بالبخس، فإلى متى هذا الوضع الذى نرفضه وترفضه كل البديهيات الوطنية الصادقة؟