اختار لنفسه برنامجاً يومياً يجمع ما بين الزيارات الميدانية والعمل المكتبي لتطوير محافظة الشرقية ومواجهة البلطجة وإخلاء الشوارع والميادين من الباعة الجائلين الذين أصابوا معظم الشرايين الرئيسية للمرور بالانسداد وتمكنوا من وقف الحركة في معظم مدن المحافظة.
إنه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية الذي سبدأ يومه بالمرور المفاجئ علي إحدي مدن المحافظة الرئيسية وينتقل من مكان إلي آخر.. وبما عرف عنه من حزم تمكن من خلال هذه الزيارات الميدانية اليومية من تطوير وتطهير الجمال ومنعت المرور من مشتول السوق باتجاة القاهرة حتي الصالحية الجديدة وفاقوس وأبوكبير في الطرف الآخر من المحافظة.
هذا بخلاف إهتمامه البالغ بمتابعة العملية التعليمية لإيمانه الشديد بان الإصلاح يبدأ بالتعليم والصحة.. ومن هذا المنطلق لا يمر يوم إلا وتجده في مدرسة أو مستشفي يتابع سير العمل ويبحث في المشاكل ويضع الحلول ويتابع التنفيذ.
أما العمل المكتبي فيبدأ في السابعة مساء ويستمر إلي الواحدة وأحياناً إلي الثالثة صباحاًَ.. وهكذا تمتد دورة العمل في معظم الأيام إلي أكثر من 18 ساعة ثم تعود من جديد في اليوم التالي وتتواصل جولات اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية لرفع معدلات الأداء والكفاءة لدي أجهزة الخدمات علي نطاق المحافظة.
وبالفعل حققت التجربة نجاحاً لم يتمكن غيره من تحقيقه ويشعر بهذا النجاح به كل أهالي الشرقية الذين يتابعون مسيرة المحافظ وتواجده الدائم بينهم يبحث ويناقش المشاكل علي أرض الواقع من خلال برنامج عملي منهجي وتنسيق دائم والتشاور مع رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية والوزراء كل في تخصصه.. ويتم ذلك انطلاقاً من قاعدة جوهرية تؤكد أن العمل والأداء الناجح يتطلب تضافر كل الجهود من التنفيذيين.
أعلم أن مجلس المحافظين برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء -شافاه الله وعافاه- حريص علي الأداء الجماعي حتي لا يغرد الشخص منفرداً أو خارج السرب وأنه يراقب ما يجري من بناء وتنمية وتطوير وحملات أمنية علي مستوي المحافظات عموماً ومحاظة الشرقية خصوصاً لكي يعود الاستقرار للشارع ويعم الشعور بالأمن والأمان من خلال الثقة والقدرة علي ضبط الأوضاع وهو ما يحدث