المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة القاهرة الجديدة هو اختراع عبقري لمواجهة شكاوي العملاء المترددين علي الجهاز لإنهاء أوراقهم.. كل مواطن يخضع لنظام الدور وعندما يتم النداء عليك تذهب إلي الشباك ليستقبلك موظف بشوش الوجه.. يستمع اليك بهدوء ويرشدك إلي الحل.. لا يتذمر من أسئلتك فهو هنا لخدمتك.. انتهت معاملتك لتفاجأ برسالة علي هاتفك المحمول بقبول طلبك ورقم الطلب وموعد مراجعة الطلب أو مراجعة الجهاز مرة أخري لمعرفة أسباب عدم قبول الطلب.. المركز التكنولوجي.. هو حلقة الوصل بين أصحاب المعاملات وكافة أقسام جهاز المدينة.. هنا أنت لا تحتاج إلي واسطة فطلبك مجاب مادامت أوراقك مكتملة.. علي رأس المركز المهندس مصطفي السمنودي الذي يسعي لحل مشاكل المتعاملين بدون أي تعقيدات.. هذا المركز بالفعل يقوم بتيسير المعاملات بصورة جيدة ويقضي علي ضياع جهد المواطن في دهاليز الروتين الحكومي.. كما خصص موظفين للرد علي أي استفسارات.
مركز خدمة المواطنين.. احدي حسنات وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية في عهد وزيرها الحالي الدكتور مصطفي مدبولي في نفس الوقت الذي تشهد فيه المدن الجديدة عمرانا غير مسبوق ومشروعات استثمارية كبيرة في مجال الإسكان. ولأن الشيء بالشيء يذكر فلا يجب أن ننسي طاقم مكتب المهندس مصطفي فهمي رئيس جهاز المدينة الذين لا يترددون في تقديم المساعدة لأي شخص له مشكلة.. المهندسة جيهان والأستاذ محمد خليل والأستاذ ماهر فهم خير معين للجميع.. ولكن عندي ملاحظات هامة لدي جهاز مدينة القاهرة الجديدة أولها عدم الرقابة علي عربات نقل المخلفات إلي المقالب العمومية التي تقوم باستغلال المواطنين بشكل سيئ حيث تعمل في المساء فقط حسب تعليمات الجهاز وتحصل علي مبالغ كبيرة ولا أحد يضمن أن هذه العربات تلقي بمخلفات المباني في الأماكن المخصصة لها. ناهيكم عن المقابل المغالي فيه الذي فرضه أصحاب اللودرات والأوناش ومعدات البناء وليس أمام المواطن الا الرضوخ لهم في حين أن الجهاز يستطيع القيام بهذه المهمة وتستفيد الدولة ماديا والقاهرة الجديدة ليست استثناء فالرقابة غائبة تماما في جميع الأسواق والأنشطة التجارية وأفران الخبز حتي تعريفة الميكروباص.
أين الحكومة؟
سؤال يطرح نفسه بقوة هذه الأيام.. أين الحكومة؟.. بعد أن تخطي سعر حديد التسليح حاجز 12 ألفا وستمائة جنيه ووصل سعر طن الأسمنت إلي 960 جنيها حتي الرمل أبو بلاش تخطي 500 جنيه وقفزت أسعار مواد البناء الأخري وتأثير ذلك علي قطاع المقاولات ولذا لننتظر أرقاما فلكية في أسعار الشقق.. الحكومة »تتفرج»‬ وكأن الأمر لا يعنيها!
صانع النجوم
خالد جلال هو شاب مصري تخصص في الإخراج المسرحي وحقق نجاحا كبيرا فوصل إلي منصب وكيل وزارة الثقافة ورئيس قطاع الإنتاج الثقافي عن استحقاق وجدارة.. أخرج لكبار النجوم لكن التجربة الأهم في حياته هي تجربة مركز الإبداع الفني بالأوبرا التي يقدمها منذ سنوات طويلة ومنها تخرج علي يديه الكثير من نجوم السينما والدراما التليفزيونية ومنهم محمد رمضان وبيومي فؤاد، والمسرح حمدي الميرغني وإسراء عبد الفتاح وأحمد السلكاوي ومحمد أسامة من نجوم مسرح مصر.. قبل حوالي 10 سنوات كتبت أن خالد جلال استطاع تأسيس أكاديمية فنون مصغرة في مركز الإبداع كانت بمثابة معمل تفريخ للنجوم وقد تحقق حلمه وحلمنا في جيل جديد أثبت ذاته وفنه.