لو أن ثورة ٢٥ يناير (أو ٣٠ يونيو) بدون أغنية "يا حبيبتي يا مصر" لما حدث هذا الوهج الطاغي الذي ألهب المشاعر وانتزع الدموع وهز كيان كل مصري لمسه صوت "شادية"، ذلك الصوت الذي تسمعه بوجدانك قبل أذنك، الصوت الذي أحال الثورتين إلي مهرجان في حب مصر وحب شادية، ويشاء السميع العليم أن يطيل في عمرها حتي تري في عين حياتها كيف أنها عظيمة وكيف أنها الشادية التي يطرق صوتها أبواب القلوب بمنتهي الحنو وكأنه صوت من الجنة.
رحم الله شادية وأسكنها فسيح جناته، وأسألكم الفاتحة.