الأهرام
سامية أبو النصر
بناء استراتيجية للاقتصاد المصرى
يأتى انعقاد المؤتمر الاقتصادى الثانى للمنتدى الاستراتيجى فى وقت بالغ الأهمية وفى وقت تتصارع فيه القوى العظمى من أجل الحصول على المنافع والمكاسب وكم أجل تحقيق استراتيجية الشرق الأوسط الكبير الذى يسعى الى تفتيت الدول.
جاء انعقاد المؤتمر الاقتصادى الثانى للمنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى الذى أخذ شعاره مصر من الانتقال الى الإنطلاق ...وكان بعنوان "نحو بناء استراتيجية للاقتصاد المصرى وتدعيم التنمية المستدامة " تحت رعاية د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العالى.والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة وكان الرئيس الشرفي للمؤتمر المهندس / أسامة كمال وزير البترول الأسبق.

وتم تنظيم المؤتمر بالتعاون مع غرفة التجارة المصرية الصينية والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وكانت محاوره أربعة محاور رئيسية وهم : اطلاق رؤية جديدة نحو تحديث العنصر البشري بما يتلائم مع طبيعة المرحلة ،والإصلاح السياسي والتغيير المنشود لدور الدولة كأساس لوضع مصر على خريطة المصالح العالمية والمشروعات القومية الكبرى ومستقبل قطاع النقل والطاقة لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة...والمشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قاطرة التنمية وأهمية جذب الشباب لهذا النوع من الأعمال والإبتعاد عن المناصب الحكومية... والمحور الرابع عن دور التشريعات ودورها فى تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة وأهمية وجود تشريعات تتوائم مع طبيعة المرحلة الراهنة وما يواكبها من متغيرات متلاحقة ومتسارعة
وقد جاءت توصيات المؤتمر بأهمية الاهتمام بالمرأة التي هي اساس صناعة الإنسان ودعم تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان لتحقيق التنمية البشرية للسكان فى مصر.والدعوة لربط استراتيجية 2063 بإستراتيجية افريقيا والخاصة بتمكين الشباب والمرأة والضبط المالى وتحقيق نجاح حقيقى والتأكيد على أهمية دور الإعلام فى تحقيق التنمية المستدامة ونقل المشروعات القومية الكبرى وتوصيلها للناس حتى يشعر المواطن بعوائد التنمية عليه وعلى أسرته .. وأهمية التوسع فى تنفيذ مبادرة الهيئة العامة لمحو الأمية لتعليم الدارس حرفة أثناء فترة محو أميته.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف