الجمهورية
محمد نور الدين
من أجل "وطن"
"عمل جاد.. وجهد خلاق".. أجمل احتفاء من أبناء الشعب.. ببداية سنة جديدة من ولاية الرئيس.. "يقظة ضمير. وارتقاء الأداء. ومواكبة الفكر".. أفضل وأكبر مساندة من القادة والمسئولين.. لدعم جهود ونجاحات "السيسي".. ويدفع الجميع إلي تحقيق المزيد من الإنجازات.. وتحويل "الأحلام" إلي حقيقة دامغة.
جاء منصفاً.. تقييم المواطن. ومعظم النخبة. وأغلب الأحزاب.. للأداء والعمل خلال السنة الأولي من قيادة الرئيس.. وقد كانت البداية مشجعة. والنتائج مرضية.. تبعث الأمل وتبث التفاؤل.. لكن قائمة الآمال والطموحات مازالت طويلة.. تحتاج إلي المساندة والتدعيم.. وألا يقف كائن من كان متفرجاً. ومقيماً.. دون أن يمد يد العون.. ويسارع بالانضمام إلي كتائب البناء والتعمير.
إنه وطن يقوم ويستيقظ.. ولابد من إسهام ومشاركة جميع المصريين.. بداية من المواطن البسيط.. الذي يجب أن يكف عن السلبية. ويودع التخاذل والتكاسل.. ويضاعف من جهده. ويعلي من أدائه. ويخلص في عطائه.. ويواجه حملات الجشع والطمع بكل قوة وصرامة.. ويتصدي للانفلات الأخلاقي بمنتهي الحسم والشجاعة.
لكي يصل الوطن إلي مبتغاه.. يقتضي من القادة والمسئولين أن يرتقوا إلي أداء الرئيس.. بالفكر المستنير. والتخطيط الجيد. والتطبيق السليم.. ولابد أن يتمتع كل منهم بالصدق والشفافية.. ويتميز بالكفاءة والعلم والمهارة.. ويسعي لمحاربة الفساد بكل الوسائل والأدوات.. ويعمل علي إرساء قواعد العدالة الاجتماعية.. وألا يلجأ إلي استغلال نفوذه وسلطاته بغير حق.. وألا يحيد عن الطريق ليسقط في قاع الإخفاق والفشل!!
علي الأحزاب.. أن ترتدي ثوب الوطنية. وتنزع. رداء الخلاف والصدام.. وتقدم النموذج الأمثل للتكاتف والتماسك.. وتعلي قيم الولاء والانتماء.. وتعمل بكل الجد والإخلاص للحرص علي سلامة واستقرار الوطن.. فواجبها أن تشارك بالحلول الواقعية للقضايا المزمنة.. ومن أهدافها أن تضع وتنفذ برامج تزيد من الوعي السياسي لدي المواطن.. وتزيد من فعالياته وإسهاماته في موكب الحرية والديمقراطية.
إفساد مخططات الفُرقة والتقسيم.. يستلزم من الإعلام.. العمل من أجل الوطن ومصالحه القومية.. وألا يعتمد علي أناس "متغطرسين".. لا يعجبهم العجب.. يشوهون ويسفهون من النجاحات.. ويعملون علي تسويد الصورة.. مستخدمين كافة وسائل الإساءة والتشهير.. بل يجب أن يتحلي بالوطنية الصادقة.. ويقود الرأي العام بوعي ومسئولية.. ومن خلال ميثاق شرف يحفظ الثوابت والتقاليد.. وقبل هذا لابد أن يتخلص من "الدخلاء".. الذين ينتمون لمن يدفع.. ويحاربون من يمتنع!!
نشر مظلة الأمان في كافة ربوع الوطن.. تسير بخطي ثابتة وبنجاح كبير.. ومازال قطاع الأمن يعمل ويجاهد لتحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة.. لكن في نفس الوقت. مطلوب منه أن يراعي ويوازن بين إرساء قواعد الأمن.. واحترام الحريات وحقوق الإنسان.. وآدمية المواطن.
لقد انطلقت المسيرة.. وظهرت البشائر.. لكن المشوار طويل.. والطريق مليء بالتحديات والعراقيل.. والوصول إلي المراد والغاية.. يحتاج إلي المخلصين. والمهرة. والمجدين. والبنائين.. ويستلزم اصطفاف كل فئات الشعب.. وترابط وتماسك كافة الأجهزة والمؤسسات والقطاعات.. ويفرض علي الجميع الالتفاف بكل الهمة والنشاط والعطاء.. حول قائد المسيرة.. كله من أجل "وطن" العيش.. والحرية.. والعدالة الاجتماعية.. والكرامة الإنسانية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف