الأخبار
محمد الشرايدى
ضوء عربي - ‫مصر تحتمل وتتحمل لكن القادم أصعب‬
جريمة مسجد الروضة لم تكن سهله علينا نحن المصريون وعلي الإنسانيه جمعاء ،بل صعبه وقاسيه بكل المقاييس الإنسانية والامنيه، وانتهي زمن الحزن والحداد والصدمه،والآن جاء وقت الاستعداد للقادم، وان نضع في الاعتبار انه الأسوأ، ولذا يجب ان يتغير كل شئ ابتداء من الأفعال وانتهاء بالكلام‬.
‫من الضروري ان ندرك ان هذا التحول الي نماذج ما يحدث في العراق أوأفغانستان ليس صدفه، بل مقصود به كسر إرادة المصريين، بعد الفشل في كسر ومرمطة كرامة الجيش، وانه ما زال وسيظل درعا وسيفا في ظل استمرار رغبة الاٍرهاب ومن خلفه في كسر إرادة هذا الشعب وترويعه، وسوف تظل قوة هذا الشعب الشوكة التي تعيق المخطط القديم الجديد بتقسيم المنطقة، لحساب أمن وامان إسرائيل مهما اختلفت الآليات والمراحل.‬
‫ولقد حدد الرئيس السيسي مدة شهور ثلاثة لكي ينتهي الجيش والشرطة من تطهير سيناء من هذه البؤر الارهابية، وهذه المهمة تمت دراستها بعناية، وليس صعبا ان تتم، ولكنها كما قلنا لن تكون الحل النهائي، والحل النهائي مرهون بحلول وادوات محلية ودولية، فنحن بحاجة ماسة الي تفعيل قانون الطوارئ بشكل قوي، وان يتم اجتثثاث العناصر المتطرفة من المجتمع، وان يعجل البرلمان بسرعة انجاز الاحكام والمحاكمات، وان يقوم المجلس الاعلي لمكافحة الارهاب بدور ايجابي كبير، وان يتحرك الازهر الشريف بلا دبلوماسية الوسطية اوحرمة التكفير، وان دم المؤمن محرم، والنفس البشرية مؤمنة بقرار إلهي، اما دوليا فالقصة اكثر تعقيدا، وتحتاج جهد كبير من الخارجية والرئاسة، وان يتم تكثيف الجهود في مجلس الامن، وجمع الدول الكبري المؤثرة في مؤتمر كبير لوضع النقاط علي الحروف، وان يتم وضعهم جميعا امام مسئولياتهم، وانه لم يعد هناك مجال لترك مصر وحدها لتواجه وتدفع الثمن، وان يكون الوضوح والشفافية والصراحة عنوان البحث عن الحلول، والتأكيد علي ان الارهاب طال وسيطول الجميع بلا رحمة . ‬
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف