رضوان الزياتى
الأهلي.. الزمالك..المنتخب.. والشيخ منصور
* تأهل الأهلي والزمالك لدور المجموعات لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية أسعد جماهير مصر كلها.. ولكن الفرحة الكبري ستكون عندما نجد الفريقين الكبيرين وجها لوجه في نهائي البطولة لتظل الكأس مصرية.
وحتي يحقق الفريق هذا الهدف لابد من اجتياز عقبات صعبة جدا أصعب بكثير من تلك التي واجهتها في دور ال 16 مكرر للبطولة.. خاصة وأنه ستكون هناك مواجهات تونسية جديدة أقوي وأشرس.. فالأهلي سيواجه الترجي والنجم الساحلي في مجموعته.. والزمالك سيصطدم بالصفاقسي.. وربما تستمر المواجهات المصرية التونسية في نصف النهائي إذا تأهل أحد القطبين التونسيين مع الأهلي.. وتأهل الصفاقسي مع الزمالك.
عموما ما قدمه الأهلي في ظل ظروفه الصعبة وغياباته الكبيرة أمام الافريقي يستحق الإشادة والتقدير.. فالأهلي كان في تلك المباراة عملاقا أمام بطل الدوري التونسي وجماهيره الغفيرة والشرسة وتحمل الحكم الجزائري "المتعاطف" مع جيرانه.
ومن المؤكد أن ما فعله الأهلاوية في تلك المباراة سيكون له تأثيره الكبير في مواجهات الأهلي مع الترجي والنجم الساحلي وكلاهما قهرهما الأهلي من قبل.
أما الزمالك فهو قادر علي التأهل لأنه اكتسب خبرات جديدة من مواجهاته السابقة وخاصة أمام سانجا التي تحمل فيها سخافات الحكام وظلمهم الشديد في مباراة الذهاب.
وعلي الزمالك أن يؤكد تفوقه علي الصفاقسي لأنه الاختبار الأصعب والأهم في هذه المجموعة وفي نفس الوقت لا يستهين بالفريقين الآخرين ليوربال الكونغولي واورلاندو الجنوب افريقي.
* أعجبني المنتخب في مباراة مع مالاوي.. وأعجبني تعامل الأرجنتيني كوبر معها وخصوصا إشراكه هذا العدد الكبير من الوجوه الجديدة فالتجربة كانت مفيدة جدا لأن منتخب مالاوي لعب بفريقه الأساسي.. وكاد يخطف التعادل في الشوط الثاني بعدما أشرك كوبر عددا كبيرا من الوجوه الجديدة لأول مرة والذين لم يجبر علي اشراكهم بسبب غياب لاعبي الأهلي والزمالك.. بل انه أراد أن يمنحهم الفرصة للحكم عليهم لأن المرحلة المقبلة لن تتحمل تجربة هذا العدد الكبير.
كسب المنتخب صالح جمعة وعودة أحمد حجازي ورامي ربيعة بعد طول غياب.. كما كسب دودو الجباس الذي سجل هدفا عالميا.. وأيضا كريم حافظ الظهير الأيسر ومحمد حمدي الجناح الأيمن.
* بصفتي أحد الذين يستخدمون مترو الأنفاق خط المرج - حلوان كثيرا تستفزني بعض قرارات المسئولين عن جهاز مترو الأنفاق وتصرفاتهم.. ففي الوقت الذي يصرفون فيه عشرات بل مئات الملايين من الجنيهات علي تطوير بعض المحطات.. يهملون أهم محطة.. وهي محطة المرج الجديدة وهي نهاية الخط وتسقبل مئات الألوف من الركاب يوميا والغريب والمؤسف ان هذه المحطة الأهم في الخط كله تمثل كارثة إنسانية حقيقية بسبب الزحام الشديد فيها بسبب خطأ فني كبير يتحمله كل من تولوا مسئولية هذا الجهاز الحيوي.. وهو أن المترو لا يدخلها إلا كل ثلث ساعة تقريبا لعدم وجود ازدواج في السكة وهو الأمر الذي يعيدنا إلي عصور القرون الوسطي.. وإذا كنا نشيد بقرار إنشاء محطة جديدة بتكلفة 40 مليون جنيه في الشيخ منصور بين عزبة النخل والمرج القديمة.. فإننا نستنكر هذا التجاهل الغريب وغير المبرر لعدم الانتهاء من مشروع ازدواج السكة بين المرج القديمة والمرج الجديدة لإنهاء معاناة الجماهير والعذاب اليومي في المرج الجديدة.