الأهرام
مرسى عطا الله
كل يوم عماد أديب.. الخطأ والصواب!
الأستاذ الفاضل / مرسى عطا الله.. بعد صباح الخير.. يبدو أن مبدأ السبق الصحفى والتنافس الإعلامى يطغى على أى مبادئ أخرى حتى ولو كانت مصلحة الوطن السؤال موجه إلى الإعلامى الكبير عماد الدين أديب وقناة الحياة فى ثوبها الجديد ماهى جدوى استضافة الإرهابى الليبى منفذ عملية الواحات التى راح ضحيتها عدد من أشرف وأنبل رجالات مصر.. لماذا تعطى الفرصة لمثل هذه الشخصية المريضة للظهور على الشاشة ونشر أفكاره المغلوطة ومبادئه الشاذة ومفهومه المريض عن الدين الإسلامى الحنيف.. هل كان يعتقد المعدون للبرنامج أنهم سيقدرون على تغيير هذا الفكر المنحرف هل لم يلاحظوا أن مثل هؤلاء قد تم ملء رؤوسهم وغسل أدمغتهم حتى آمنوا بعقيدة دفعتهم دفعا إلى تكفير كل من يخالفهم الرأى من المسلمين وهو ما تمثل فى قتل أبرياء وهم ساجدون لله فى المساجد فى مسجد الروضة بسيناء.. أعتقد أنه كان يجب أن نبتعد عن مثل تلك الحوارات التى لن تؤدى إلى أى نتيجة إيجابية، ولكنها قد تؤدى إلى سلبيات كثيرة.. وأنا أرى من وجهة نظرى وخبرتى فى مجال الأمن فترة طويلة أنه لتغيير الفكر يجب اتخاذ قرارات حازمة فيما يخص اتجاهين لا ثالث لهما الأول يخص الزوايا الموجودة على مستوى الجمهورية تحت المنازل وفى القرى والنجوع فهى مصدر رئيسى لبث الفكر المتطرف، ولا تحتاج إلا لقانون يلغى القانون السابق بإعفائها من العوائد ثم غلقها وتجريم فتحها أما الاتجاه الآخر فهو التعليم والمدارس وما يبث فيها من سموم وهذا سيتطلب وقتا وإمكانات مادية وتحتاج إلى وقت لتنفيذها ولكن فلنبدأ بتطهير المدارس.

لواء كيميائى متقاعد / محمد عوض

هذه الرسالة تلقيتها من اللواء محمد عوض أحد مقاتلى حرب أكتوبر ومن ثم لم أتردد فى نشر رسالته التى تعبر عن وجهة نظر واسعة فى الرأى العام رغم أننى شخصيا أؤيد ما فعله عماد أديب وأرى أن المواجهة المباشرة أفضل وسيلة لكشف وتعرية هذا الفكر المتطرف مهما تكن من آثار سلبية يمكن احتواؤها.. وأهلا بكل رأى وطنى شريف

خير الكلام:

<< أن تكون حديث الناس أفضل من ألا تكون حديثهم !
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف