الجمهورية
محمد الفوال
اختيار جديد - رؤية مبكرة وصحيحة
تأكد لنا بعد حادث مسجد الروضة وبكل الادلة والشواهد علي ارض الواقع صحة موقف ورؤية الرئيس السيسي وانه قرأ المستقبل وادرك مبكرا التهديدات والمخاطر التي تستهدف مصر وكان علي حق عندما وجه بصره في اول يوم له بعد دخوله القصر الرئاسي منتخبا بأغلبية ساحقة من الشعب الي تعزيز قدرات قواتنا المسلحة لتكون جاهزة للتحديات والاخطار وحماية الحدود وتفويت الفرصة علي المتربصين بها بعد وضوح اهداف وغايات مخطط نشر الفوضي والدمار والخراب والمجازر في المنطقة.
بحكم خبرته العسكرية وموقعه السابق كوزير للدفاع ورئيس للمخابرات العسكرية كان يعرف ما تريده وتحتاجه القوات المسلحة من تدعيم لقدراتها لمواجهة اكبر مؤامرة في التاريخ علي الدول العربية وفي مقدمتها وعلي رأسها "الجائزة الكبري" مصر.
ما يدبر ويخطط لمصر في غرف عمليات اقيمت في المنطقة وعلي تخومها لادارة مخططات القتل والذبح والتدمير واشاعة الفوضي يفوق الوصف استخدموا كل اجيال الاسلحة التقليدية والحديثة وادواتهم من العصابات الارهابية بكل تنوعاتها واوصافها والخونة والعملاء والسماسرة والوكلاء ونشطاء التمويل الخارجي وجمعيات بلافتات براقة عن الديمقراطية وحقوق الانسان تستقطب الشباب والمراهقين السياسيين ليكونوا معاول هدم وتخريب بالداخل.
مخطط الارهاب الذي يضرب المنطقة كلنا يعرف ان من تديره هي الولايات المتحدة وعواصم اوروبية وان من يموله المال الخليجي ومن يشغله أجهزة مخابرات غربية تركية خليجية أردنية.
واي مواطن مصري بسيط يعرف كثيرا من تفاصيل ادارة عملية الارهاب في المنطقة والإلحاح الشديد والمحاولات الحثيثة لجر مصر للمشاركة في تحالف عنوانه محاربة الارهاب في سوريا وهو في الحقيقة داعم وراعي للارهاب ليس في سوريا فقط لكن مصر قاومت بشدة الانخراط في هذا الامر رغم الاغراءات والتلميحات ولم تنفع الضغوط مع الرئيس الملتزم بالثوابت الوطنية والقومية لمصر وعقيدة قواتها المسلحة التي لا تقبل الاعتداء علي احد ولا تتدخل في الشئون الداخلية للغير وساهمت حكمته وعقلانيته في حماية مصر من التورط في مخططات تدمير دول شقيقة.
مكانة مصر وتاريخها المشرف في الوقوف مع الدول العربية يجعلها دائما في المكان الصحيح في كل الاحداث والصراعات التي تضرب المنطقة وبخاصة ان كل اوراق المؤامرة مكشوفة ومعروفة لها ولا نخشي عليها في وجود رئيس وطني يمتلك هذه الرؤية القومية الواضحة ونعرف ماذا يفعل لصالح هذا الوطن ولذلك النصر علي الارهاب سيكون حليفنا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف