اعتقد انها ليست صدفة ان تخرج تصريحات تنم عن سوء النية من وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية بأن جزءا من أراضي سيناء يحل المشكلة الفلسطينية في نفس الوقت الذي نشرت فيه وزارة الدفاع الامريكية صورا لأسطول سيارات حربية وادعت انه للجيش المصري المتوجه إلي سيناء لضرب الإرهابيين..الغريب ان الواقعة الاولي خرجت علي لسان الوزيرة الإسرائيلية من القاهرة وبعدها أعلنت الخارجية الإسرائيلية انها لا تمثل موقف الدولة العبرية..والاغرب اعتذار المسئولين الامريكيين عن نشر الصورة والتي كانت للجيش العراقي..قد تكون المؤامرة الكبري التي تحاك ضد مصر لها واجهات معلنة مثل قطر وتركيا ولكن هناك دولا او بمعني ادق مخابرات دول مازالت تحاول ان تشارك في زعزعة استقرار الدولة المصرية وعلي رأسها الصديقة امريكا والعدو الاول للأمة العربية اسرائيل..انا لا اخشي علي مصر من مؤامرات الخارج لانها جميعا تفتتت علي اقدام المصريين في ٣٠يونيو وهي الدرس الأكبر الذي لقنه الشعب العظيم لرؤوس المؤامرة..اري ان الوقت قد حان وخاصة بعد ان اصبح اللعب علي الهواء تقريبا وأصبح رجل الشارع البسيط يعرف ان أضلاع المؤامرة العالمية كانوا ومازالوا يريدون تركيع مصر وهو لم ولن يحدث طالما الشعب المصري يقف متوحدا خلف القيادة السياسية التي حمت الدولة من اشرار كثيرة..دعونا نتابع ما يحدث في مصر من تنمية ونتخيل الموقف لو لم يكن هناك ارهاب اسود يحاول كل يوم ان يُطفئ فرحتنا بالمشروعات الجديدة التي تظهرثمارها في جميع المحافظات..رغم مخاطر مؤامرات الخارج الا ان مؤامرات الداخل اخطر الف مرة علي الدولة المصرية..اعتقد انه حان الوقت ان يتحرك الشعب جنبا إلي جنب مع الدولة لكشف كل خيوط الإرهاب..الخوف لا يصنع دولا..ومن يتستر علي ارهابي او يخاف من تقديم المعلومات للاجهزة الأمنية قد يكون احد ضحايا الارهاب هو او احد من اهله..الدولة لا تطالب الشعب بحمل السلاح لمواجهة الإرهابيين..وعلينا ان نتذكر جميعا كلمة الرئيس السيسي عندما طلب من الشعب تفويضه لمواجهة العنف المحتمل والارهاب..قال اننا قررنا ان نتلقي الرصاص كجيش وشرطة نيابة عن الشعب وهو ما حدث ويحدث بالفعل..اقل حقوق الأبطال علينا ان نساعدهم ونكشف عن مواقع الغرباء في الأحياء وخاصة في شمال سيناء بعد ان بدأ الإرهاب يضرب في بعض اهالي القبائل والذين يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن ارضهم ومن يسكن ويتحرك فيها..الحرب علي الإرهاب اوشكت علي الانتهاء بعد ان انكشف المستور ولكن علينا جميعا ان نكون شركاء في مواجهتها حتي لا نخذل من أنفسنا ونكتشف اننا كنّا شركاء في قتل ابطالنا من الجيش والشرطة لاننا لم نشارك في المواجهة المصيرية..دعونا نتعاون بجد واخلاص وسنري النتائج قريبا جدا..وتحيا مصر