هلّ علينا مولد نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتبادل المسلمون والمسيحيون التهانى بالمولد النبوى عبر الواتساب والفيس بوك التى غطت اساسا على مكالمات المحمول وإندثرت معها المكالمات على التليفون الثابت وزينت عروسة المولد برقيات التهانى تقريبا كلها .
لكن شد إنتباهى مقطع فيديو أرسله لى الصديق المثقف جدا صابر عبد الواحد عضو اتحاد الكتاب و موجه صحافة بتربية وتعليم سوهاج والذى يختصنى دائما بالنوادرالجميلة ، عن سيدنا رسول الله "ص" فى يوم مولده العظيم عندما اختاره الكاتب اليهودى الامريكى" مايكل هارت " فى كتابه الذى صدرت نسخته الاولى باللغة الانجليزية لاول مرة عام 1978 بعنوان ( The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History) وترجمه الكاتب انيس منصور تحت عنوان " الخالدون المائة " والتى يرى فيها الكاتب الأمريكي مايكل هارت أنّ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أكثر شخصية تأثيراً على مر التاريخ
فقد وضع مايكل هارت اليهودى الذى اكتسب شهرة واسعة بسبب هذا الكتاب الذى جاء فيه سيدنا " محمد " صلى الله عليه وسلم على رأس قائمته المائة معايير للقائمة التى احتوت على أسماء مائة شخص رتبهم الكاتب حسب مدى تأثيرهم في التاريخ . وضمت القائمة على رأسها اسم النبي محمد ، واسمي النبيين عيسى وموسى، كما ضمت أسماء مؤسسي الديانات أو مبتكري أبرز الاختراعات التي غيرت مسار التاريخ مثل مخترع الطائرة أو آلة الطباعة، وأيضًا قادة الفكر وغيرهم.
وأشرق نور وجهى عندما بث مقطع الفيديو عظمة نبينا صلى الله عليه وسلم وقيمته العاليه فى عيون الغرب . فيقول المفكر الفرنسى " لامارتين " : ان "محمد "هو النبى الفيلسوف الخطيب المشرع المحارب قاهر الآهواء وبالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية أود أن اتساءل هل هناك من هو أعظم من النبى محمد ؟
اما الاديب الانجليزى الشهير برنارد شو فيقول : إنّ العالم أحوج ما يكون إلى رجل فى تفكير "محمد " هذا النبى الذى لو تولى أمر العالم اليوم لوفّق فى حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التى يرنوا البشر اليها .وها هو مايكل هارت يقول :انَ إختيار محمدٍ ليكون الآول فى أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء لكنه الرجل الوحيد فى التاريخ كله الذى نجح أعلى نجاح على المستويين الدينى والدنيوى
أما الزعيم الهندى المهاتما غاندى فيقول: بعد انتهائى من الجزء الثانى من حياة الرسول "محمد " وجدت نفسى بحاجة للتعرف أكثر على حياته العظيمة إنّه يملك بلا منازع قلوب ملايين البشر .
اما الكاتب الانجليزى توماس كار ليل فيقول : إني لآحب محمداً لبراءة طبعه من الرياء والتصنع . إنه ليخاطب بقوله الحر المبين قياصرة الروم واكاسرة العجم يرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة الدنيا والحياة الاخرة .
اما الآديب البريطانى جورج ويلز فيرى فى محمدٍ صلى الله عليه وسلم اعظم من أقام دولة للعدل والتسامح . ويقول الباحث الإنجليزى لايتنر : انى لآجهر برجائى بمجيىء اليوم الذى يحترم فيه النصارى المسيح عليه السلام احتراماً عظيماً بإحترامهم محمداً، ولاريب فى اَنَ المسيحية المعترفة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وبالحق الذى جاء به هو المسيحى الصادق .
ويرى الاديب الروسى الشهير تولستوى انَ شريعة محمدٍ ستسود العالم لإنسجامها مع العقل والحكمة . ويقول المستشرق جون لويس ميشون : انَ الإسلام الذى أمر بالجهاد قد تسامح مع اتباع الآديان الآخرى وبفضل تعاليم محمدٍ لم يمس عمر بنُ الخطاب المسيحيين بسوء حين فتح القدس . ويقول المؤرخ الفرنسى جوستاف لو بون : إنَ محمداً هو أعظم رجال التاريخ . أما مؤلف موسوعة قصة الحضارة ول ديورانت فيقول : إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر فى الناس قلنا ان محمد هو أعظم عظماء التاريخ .
وصدق الله العظيم اذ يقول : "وانك لعلى خلق عظيم "