الأهرام
مرفت حسنين
كلام * الرياضة ..وانتهت معمعة الانتخابات
انتهت معمعة الانتخابات فى كل الأندية والاتحادات واللجنة الاوليمبية، ولم يتبق اى شيء يؤثر على استقرار الرياضة..فالتجربة الديمقراطية كانت الإيجابية الأولى التى اتسمت بها كل الانتخابات فى مصر، ولم نشاهد اى خروج عن المألوف فقد كانت الانتخابات فى مجملها عادلة وعبرت عن اتجاهات الرأى العام ..باستثناء بعض التفاصيل فى لوائح عدد قليل من الأندية والاتحادات، ولكنها كانت بنسبة بسيطة لم تؤثر على شفافية العملية الانتخابية..والأجمل من هذا كله ان المحكمة الرياضية قد مارست عملها وفصلت سريعا فى كل القضايا التى عرضت عليها وهو ما يعنى الاستقرار المنشود. وبالطبع كان أكثر الناس سعادة بانتهاء الجمعيات العمومية على خير هو المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية الذى قاد السفينة باقتدار دون اى ارتباك رغم قسوة المناخ الذى عمل فيه وشدة المنافسة فى معظم الاتحادات والأندية حتى انه كانت تجرى انتخابات فى أكثر من ناد يشارك فيها أكثر من نصف مليون شخص فى يوم واحد..تحية واجبة لهشام حطب ولكل اعضاء مجلس ادارة اللجنة ولموظفيها قليلى العدد الذين تمكنوا من ان يكونوا اسودا فى مواجهة المشكلات الكثيرة والمتلاحقة التى كانت تنجم عن قسوة الانتخابات التى شهدت العديد من المشكلات والتجاوزات.

وأخيرا أتوقف أمام انتخابات النادى الأهلى التى اتسمت بالقوة والندية والتى كانت بحق فى منتهى الديمقراطية ولم تعط لأى مرشح الفرصة فى الطعن عليها.

مبروك لنجمنا الكابتن محمود الخطيب ومعه قائمته الذين اكتسحوا الانتخابات ليصبح الخطيب رئيسا لكل اعضاء النادي، سواء الذين منحوه صوتهم او الذين لم ينتخبوه ..فقد كانت المنافسة ضارية وعنيفة ومن المنطق ان تخلف بعض الضغائن التى ستأخذ وقتها وتنتهى ..لكن تجاوز الخطيب لحاجز الـ21 الفا يجعلنى على يقين من انه سوف ينسى ويتجاوز عن كل الاساءات التى تعرض لها، وانه سيثبت لكل من هاجمه انه كبير بحق ولن يقف امام هذه الصغائر .

ورغم ما سبق فإننى أتوقف امام رقم لم اكن أتخيله فى انتخابات النادى الاهلى العريق الذى يضم مثقفى مصر، فقد وصل عدد الأصوات الباطلة فى الانتخابات لـــ2764 وهذا الرقم يدل على شىء لا اريد التلويح أو الإشارة اليه.

مرة أخرى مبروك لنجمنا الكابتن محمود الخطيب وقائمته الفوز باكتساح فى الانتخابات لقيادة النادى الأهلى العريق، ونحن ننتظر منهم الخبرة التى ستحافظ على هوية وهيبة النادى العريق.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف