حلمى بدر
القوة الحاسمة والثأر للشهداء
ما حدث في مسجد الروضة بمدينة بئر العبد وأسفر عن استشهاد 305 مواطنين من أبناء سيناء يعد جريمة بشعة وحادثاً إجرامياً لا يرتكبه إلا من لا دين له وأعتبره نهاية الإرهاب في مصر وبداية الهداية لكل من له عاطفة نحو الإرهابيين لأنه جريمة ضد الأديان والإنسانية وعمل خسيس ولذلك نطلب الثأر والقصاص من هؤلاء الإرهابيين الذين يزيدون ضراوة في ارتكاب جرائمهم الحمقاء ونطالب أولا بتنفيذ أحكام الإعدام علي قيادات الإخوان في مصر ولا يمكن أن نترك قيادة إخوانية ارتكبت أعمال القتل واستباحت دماء المسلمين تعيش وعليها أكثر من حكم إعدام وبحمد الله كان الرد علي جريمة الروضة بقوة حاسمة وقامت قواتنا المسلحة باستهداف البؤر الإرهابية لتثأر وتكمل مشوارها في القضاء علي الفساد في الأرض ولابد من إعدام الخونة ومن يمولهم في ميدان عام وبإذن الله تعالي سنأخذ بحق شهدائنا الأبرار وما ذنب المسلمين الذين استشهدوا وهم يصلون أثناء أداء صلاة الجمعة وحسبنا الله ونعم الوكيل والله المنتقم ونحتسب شهداءنا عند الله في جنة الخلد.
وهذا الحادث زادنا إصرارا علي مواجهة الأعمال الإرهابية ويكفي أن أهالي الضحايا المصابين أكدوا أن المحاولات الإرهابية الفاشلة والجرائم التي يرتكبها التكفيريون بين الحين والآخر لن تكسر إرادة الشعب المصري ولن توقف مسيرته نحو البناء والتنمية وإقامة مصر الحديثة وأكد الشعب المصري من جديد أن أبناء مصر يقفون وراء قيادتهم السياسية وحكومتهم صف واحد وأننا ماضون علي طريق إنجاز المشروعات القومية العملاقة وأن ضربات اليأس الإرهابية كذرات الغبار لن تؤثر في فكر وتطلعات المواطن المصري وأن لجوء العناصر التكفيرية لضرب المدنيين من المسلمين والمسيحيين دليل علي فشلهم وعدم قدرتهم علي المواجهة وأن تضييق الخناق عليهم والضربات الاستباقية التي ينفذها أبطال الجيش والشرطة جعلتهم مثل "الفراخ المذبوحة" بعد أن فقدوا صوابهم وتشتت فكرهم فهربوا إلي دور العبادة لتنفيذ مخططهم الإرهابي ومهما فعلوا فلن ينجحوا في إسقاط مصر لأن مصر "محروسة" وسوف يتم اجتثاث الإرهاب وجذوره من كل البلاد ليعم الأمن والأمان والاستقرار في مصر المحروسة ومادام العالم رصد الدول التي تدعم الإرهاب وتموله مثل قطر وإيران فيجب إصدار قرار مجلس الأمن الدولي بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص علي مواجهة الإرهاب وتشكيل قوة عسكرية ودولية لمعاقبة الدول التي لاتزال تدعم الإرهاب وتموله وتكليف الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بإنهاء الإرهاب في شمال سيناء خلال 3 شهور خطوة جديدة علي طريق النصر والقضاء علي القوي الخارجية التي تدعم الإرهاب بالسلاح والأموال والعناصر الإرهابية لأن جريمة مسجد الروضة زلزلت كيان الإنسانية في الشرق والغرب ومازلنا نخوض حرباً ضد الإرهاب وأعداء يعملون في الخفاء وتحت الأرض وسوف تنكسر أوهام المتآمرين علي أبواب مصر وسوف نواصل حربنا ضد الإرهاب حتي يتم استئصاله تماما وسوف تستعيد مصر بفضل قواتنا المسلحة والشرطة المدنية الاستقرار والأمن في سيناء ونحن عازمون علي القضاء علي الإرهاب حتي اقتلاعه ولنا الشرف أن نحمي العالم وليس المنطقة التي نعيش فوقها من أي عمل إرهابي قذر.