الأهرام
عادل أمين
دعوة للحوار عودة الخطيب ودرس الزمالك
انتهت الانتخابات فى كل الاندية الرياضية وبدأت الجمعيات العمومية تحصد نتيجة اعمالها وتجنى ثمارها.. ابرز ما فى هذه الانتخابات هو الاقبال الكبير من جانب الاعضاء عليها من أجل مستقبل أفضل فى السنوات الاربع المقبلة.

وقد اثبتت انتخابات النادى الاهلى مدى وعى الجمعية العمومية وحرصها على مستقبل القلعة الحمراء الذى كان فى خطر فالأندية الجماهيرية مثل الاهلى والزمالك هى اندية بطولات فى المقام الاول فإذا كان الرهان عليها امتلك مجلس الادارة زمام الحاضر والمستقبل، اما اذا كان الرهان على جمال الحديقة ورونقها فهذا ليس له مكان فى الاندية الرياضية.

وقد استوعبت الجمعية العمومية الدرس من الزمالك عندما كان الاهتمام الاول بالبنية التحتية واقامة منتجع للأعضاء على حساب البطولات فكانت النتيجة انهيارا كاملا فى الفرق الرياضية والابتعاد عن المنافسة لذلك حرص اعضاء القلعة الحمراء على النزول والمشاركة دفاعا عن تاريخ النادى وبطولاته لاستكمال مسيرة البطولات التى لم تنقطع عن النادى على مدار 110 سنوات فى عمر الاهلى الكبير .

نجح الخطيب وفاز بالرئاسة لأنه رهان على قيم ومبادئ الأهلى وعودتها مرة اخرى لأهميتها فى بقاء الأهلى على قمة الاندية المصرية ورسب محمود طاهر لأنه اهتم بالنواحى المظهرية من كرسى وشمسية ووجبة غذائية وهى اشياء لا يفكر فيها اغلب اعضاء الجمعية العمومية العاشقين للفانلة الحمراء ولا يطلبون سوى البطولات.

وكانت المنافسة صعبة بعد ان دخل فيها المال ولكن الاصعب كان انشقاق بعض لاعبى كرة القدم وتخليهم عن رمز من رموز الكرة المصرية والقلعة الحمراء رغم عدم تأثيرهم على الاعضاء الذين كانوا على وعى وثقافة فاقت كل التصورات.

ولكن تبقى نقطة اخيرة وهى خروج قناة الأهلى عن المألوف فى تغطية انتخابات النادى فقد كانت اسوأ ما فى العملية الانتخابية ورسبت بجدارة لأنها تخلت عن مبادئ و قيم الاهلى التى كانت تحكم العملية الانتخابية ووجدنا سبا وقذفا فى رموز النادى من ابناء النادي، تحت شعار الديمقراطية وكان الافضل ان تقف على مسافة واحدة من المرشحين حتى تحظى باحترام الجميع، مبروك للنادى الأهلى رئاسة بيبو وعودة الزمن الجميل للقلعة الحمراء.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف