حقيقة استراتيجية.. هي احدي الحقائق شديدة العداء الأيدلوجي لكريمة القرآن .."مصر"..قد ذكرتها كثيرا من قبل وعدت تحت عنوان هذه المقالة الذي تخيرته بعناية دقيقة قد أشرت اليها كملاحظة هامة بالمقالة .."رقم "4" والمقالة رقم "8" ¢.. خوفا من النسيان وخيانته الذي يحيل الحق الي الباطل والايمان الي الاشراك..وايمانا مني بأن الذكري تنفع المؤمنين ..ولذا ذكرت بها أيضا في لقائي الأسبوعي.."علي قناة النيل لايف الساعة التاسعة مساء يوم الاثنين الموافق 27 نوفمبر عام 2017 ¢..واليوم سأحاول تناولها بشيء من التفصيل .."والتحذير من زحفها السام"..نحو قامة مصر وصلابة صخرتها الفطرية..
تحذيري الشديد من تلك .."الحية الاستراتيجية السامة"..يأتي من عدة سمات تتميز بها تلك الحية الرقطاء وهي ..قدرتها علي التلون ويسر الانسلاخ الظاهري من جلدها..وذاك يمنحها قدرة التكيف البيئي..كما أن معتقدها الأصيل شديد البرجماتية "النفع الذاتي فقط" بل وشديد الميكافيلية "الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت باطلة ومحرمة بكل أرتال كتاب ودين الحق" ثم..قدرتها علي التكاثر الحريص علي أصل النوع وجنسه..وقدرتها علي تصيد واصطياد فرائسها من عامة الشعوب واصابتهم في المخ "العقل" والقلب "الوجدان" مباشرة..وربما هذا ليس بغريب لأن موطنها الأصلي..ومنشأها الخاص جدا.."هو انجليزي"..وهذا المنشأ ليس عاماً..بل خصوصيته هي عبارة عن.."مختبر هندسة وراثية"..اذن..هي حية غير طبيعية وان بدت في أعين المغفلين كذلك..!!
ثم هندسة تلك الحية وراثيا عام 1907 أي منذ مائة وعشر سنوات..وبدأت الزحف فوق سطح أرض مصر التي تم إلقاؤها فيها عام 1928 أي منذ ..تسعة وثمانين سنة حتي الأن..وقد تصيدها ملك مصر والسودان.."فاروق الأول"..وحال دون بلوغ سمها الي عامة الشعب المصري..ولكنها ظلت تتكاثر في محبسها ترقب وتترصد غاية فطرتها المصنعة..حتي واتتها فرصة ثورة يوليو عام 1952ولكن قد أثار زحفها للتمكين حفيظة الرئيس عبد الناصر فأنقلب عليها وأصابها ولكن ليس في مقتل منها يمنعها من التواجد التكاثري وتأثيره السام في الشعب وعامته بل وبعض الخاصة منه..وقد واجه ذاك الشرور حكم الرئيس السادات الذي أراد أن يدخل تلك الرقطاء في صراع مع سكان أرض مصر من ثعابين وحيات شيوعية وغيرها..ولكنها استطاعت تجنيد كل الحيات والثعابين بل ولدغه عام 1981وظن الرئيس مبارك بارتكانه وتبعيته للقوة الأمريكية أنه يستطيع ترويض تلك الحية وما بات خلفها من زواحف شتي..ولكن خانه النسيان ولم يتذكر أن القوة التي اتبعها هي أيضا من.."هندسة الصهيونية العالمية الوراثية التي أسست المختبر الانجليزي"..وهكذا شاركته الحية الاخوانية الحكم وبرلمان مصر عام 2005 وباستشعاره الخوف منهم علي توريث حكم مصر لابنه فصارع بالانقلاب عليهم وواكب ذلك ..هبوب ريح ما سمي ..¢بالربيع العربي¢ ..من ثورات وصلت عدواها الي مصر في 25 يناير عام 2011واستغلت الحية الرقطاء ومن خلفها جميع الزواحف الضالة تلك الفرصة..وركبت أكتاف الثورة المصرية بلون جلدها ذات اللون الاسلامي المزيف حتي اختطفت بالتزوير والتلويح بالاجرام حكم مصر..وأجلست العياط علي قمته عام 2012ولكن..لم يكن ذلك ليمر بباطله أمام وجدان جيش مصر وشعبها الأبي.. فثار الشعب ثورته الحق في وجه حكم ..¢جماعة الحيات" ..في الثلاثين من يونيو عام 2013 وبفطرة خير أجناد الأرض اصطف الجيش لجانب حق شعبه..¢وطهروا حكم مصر¢ ..وبعد مرحلة انتقالية تحت رعاية جيش مصر ..وبانتخابات حرة انتخب شعب مصر..¢عبد الفتاح¢..رئيسا له بنسبة تصويت أكثر من 97% في عام 2014 وفتح الفتاح سبحانه وتعالي علي عبده والشعب أبواب الرفعة التي تليق بكريمة القرآن ..¢مصر¢ ..وحتي كتابة هذه الكلمات..
ولكن.. كما انتخب شعب مصر الحق بارادته..كانت في المقابل ارادة صهيونية باطلة قد انتخبت الاجرام والترويع..¢الارهاب¢ ..لابطال حق مصر الذي أتم شعبها احقاقه بفضل الله.. ومن البديهي أن تكون جماعة الحيات هي رأس حربة الصهيونية الدولية والاقليمية في الداخل المصري وأطرافه الجغرافية الحدودية ..ولم تدخر تلك الدول ورأس حربتها صنفا من صنوف الاجرام الا وقامت به بكل قوة ..ولكن صخرة مصر كانت ومازالت الأقوي باذن الله..
والأن..ما الذي نحذر بشدة منه..؟؟..وأقول مؤكدا ..والقول الحق والفصل لله ..¢أحذر من فطرة سمات الحيات¢..التي مازالت ترقد تحت لحاف شجرة كريمة القرآن وهي تزحف بعمدية قصد التخطي من مرحلة حكم ..¢عبد الفتاح¢..لبلوغ غاية التمكين من مصر التي هي باب تمكين صهيونية من هندسها وراثيا من الشرق كله وليس الأوسط أو العربي فقط..وأمام ذلك..ودون التذكير بأن مصر فطريا بها ملايين من.."عبد الفتاح وعبد القوي وعبد الجبار وعبد القهار"..الخ..وأنها الصخرة الأم لخير أجناد الأرض التي تحطمت عليها غايات المبطلين جميعا..نعم دون ذلك..يتحتم السؤال عن كيفية زحف الحيات الأن وهو الأمر الذي يستوجب حق الذكر وعدم الوقوع في خيانة النسيان..وحينئذ وقبل أن نسطر بعضا من الكيفية التي نسأل عنها..أذكر بأن..¢ابليس¢ ..دائما ما يراهن علي استطالة الزمن وخيانة النسيان الانساني..ذلك ما يجعل فنون مكره وخداعه تصيب مستهدفاتها..خاصة أن الزمن واستطالتة كفيلان بموت خبرة الذكر..¢ولا ننسي أن الهندسة الوراثية هي من أخصب مجالات فنونه وابداعات باطل علمه¢..وأنها من انتجت الصهيونية وجماعة الحية الشيطانية..!!
تدفع جماعة الحية الرقطاء الأن بأجيال من نسلها ..¢الشبابي¢ ..الي حيز الأضواء لتجعل منهم رموزا نخبوية وطنية خلال عشر سنوات محتسبة من عام 2016وتلقنهم بسمات العصر سياسيا.. وثغراته الفكرية المعرفية والأدبية وكيفية اختراق العقول والوجدان الانساني..ثم دعمهم اعلاميا وسياسيا انتخابيا بكل مجال وعلي كل المستويات..مع التركيز علي مجالات التشريع والتخطيط والادارة.. ¢ومجال صناعة الفكر بصفة خاصة¢..أي مجالات ..التعليم بكل مراحله وخاصة الأولي منه..والاعلام بكل صوره وأشكاله التي باتت أربعة وليست ثلاثة وذلك باضافة الاعلام الرقمي الاليكتروني..ثم مجال الفنون بكل صوره..!!
أري بوضوح - والرؤية الحق لله- أنه من خلال مكذوب "محرف" سمات العصر السياسية المدعومة بهيئات ومؤسسات دولية ..يمكن لزحف جماعة الحيات أن تصيب الكثير من مستهدفات غايتها.. وذلك فقط في حالة نضوب ينبوع الذكر ..وعقم خلفة وخلافة الفرنسان..وتكاثر الإمعات أهل الذاتية الشخصية وخيانة النسيان..
وإلي لقاء ان شاء الله
ملاحظة هامة
ليس من المعقول ..ولا المقبول ..بعد معركة العبور بمصر بتاريخ 31 ديسمبر عام 1999مدعومة بآية سماوية..أن يأتي أثري مصري متأمرك "كان هاربا بأمريكا" ويزحف محاولا اعادة الدنس الصهيوني "الاسرائيلي" لمصر مرة أخري..وباستغلال الاعلام ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي أيضا..!!..من لا يعلم فليسأل المخابرات العامة..!!؟؟