على القماش
إبداع محافظة القاهرة في أقفاص الحيوانات وثقافة السجون
كدت استلقى من الانفجار بالضحك وأنا اقرأ خبر يقول تلقي المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة برقية تهنئة من السيدة إيرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو بمناسبة حصول القاهرة علي عضوية شبكة المدن الإبداعية في مجال الحرف والفن الشعبي.
ولأني من ضمن آلاف المارة يوميا بمنطقة الإسعاف تخيلت الفن الشعبي هو المشى مثل الحاوى.. فمنطقة الإسعاف أي في وسط العاصمة آلاف المواطنين في الشارع كل يوم، أقذر الميادين في مصر من بلاط مخلع وعدم رصف وعشوائية الميكروباصات والباعة الجائلين، فضلا عن انتشار الكلاب الضالة ليلا، فانه للعبور من تحت الكوبري حتى ناحية مستشفى الجلاء لابد من المرور من سور حديدي كان اتساع المرور حوالي 4 متر وهو اتساع لا يسمح للناس للمرور في الاتجاهين إطلاقا خاصة مع وقوف المواطنين أسفل الكوبري في انتظار الأتوبيسات والتي تكاد أن تدوس أقدامهم.. فإذا برئيس الحي بدلا من توسعة السور الحديدي يضيقه ليصبح أقل من متر واحد للعبور في الاتجاهين !
المؤكد أن رئيس الحي لديه خبرة كبير في إغلاق الأسوار الحديدية حيث انقسمت الآراء في عمله السابق قبل رئاسة الحي المذكور ما بين العمل فى مصلحة السجون أو حارس في حديقة الحيوانات.