تابعت بحزن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح علي يد الحوثيين، عادت بي الذاكرة إلي الخلف قليلا لمشهد مقتل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي علي يد مسلحين أيضا وكأنه مشهد سينمائي مكرر، يتم القتل والتمثيل بالجثة وسط صيحات الله أكبر لمدججين بالأسحلة، هذان المشهدان يؤكدان بتشابههما بأن المدبر والمخطط واحد والهدف أيضا واحد وهو ما تحقق بالفعل، دمرت ليبيا واليمن أصبح تعيساً مدمراً، شعبه لا يعرف شيئا عن الأمن والأمان لتصبح المنطقة من حولنا ملتهبة ضعيفة نجحت فيها خطة تقسيم البلاد العربية وتخريبها.
هذه المشاهد الصادمة لشعوب مجاورة فقدت نعمة الأمن والأمان تبحث عن أوطانها المحتلة من جماعات إرهابية تجعلنا نسجد لله شكرا علي نعمة الأمن والأمان والاستقرار في وطننا الغالي مصر أم الدنيا، فلدينا جيش هو درع وسيف للأمة العربية بأكملها، درع نتصدي بها لأي هجوم وسيف نقتل به كل من تسول له نفسه الاقتراب من مصر، في أوطانهم المدمرة أسر هاربة علي الحدود وفي مصر مساكن فخمة لأهالينا بدل عشش العشوائيات، في أوطانهم تنتهك أعراض النساء وفي وطننا يهتم الرئيس السيسي بالمرأة وتتقلد أعلي المناصب الوزارية والبرلمانية، في أوطانهم جماعات إرهابية تلقي القبض علي جيوشهم وفي وطننا أسود في البر والبحر والجو تدمر كل من يقترب من مصر، في أوطانهم الشباب أصبحوا أمواتاً تحت الأنقاض بعد قصفهم وفي مصر تجمع شباب العالم بدعوة الرئيس السيسي لمنتدي شباب العالم، إلي كل وطني مصري أصيل عليك أن تفتخر بجيشك الوطني العظيم وترفع رأسك حتي عنان السماء وتحمد الله علي نعمة جيشك.. تحيا مصر بقواتها المسلحة الباسلة.