الأخبار
صفية مصطفى أمين
فكرتي رب ضارة نافعة!

أمريكا لا تفكر الا في مصالح اسرائيل. ولوتحدثناعن العدل، كان يجب ان تُعامل العرب معاملة افضل من اسرائيل، لانهم اصحاب حق واسرائيل هي الُمغتصبة.. لكن للاسف امريكا لا يشغلها الا كيف تحصل علي اموال العرب لتنفقها علي تسليح اسرائيل.
كان الرئيس السادات سابقا عصره. تحدث مع الامريكان والاسرائيليين بلغتهم. لغة القوة ولغة المصالح. لم يكتف بأن يكون ظاهرة صوتية. انتصر في حرب اكتوبر وبعد أن اصبح في مركز قوة بدأ يتفاوض علي السلام. ولولا مغامرته بزيارة القدس لكانت اسرائيل تحتل ثلث الاراضي المصرية حتي الآن!
نحن السبب في المحنة التي نعيشها اليوم بعد اعلان الرئيس الامريكي ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. فعلي مدي سنوات طويلة ساد التباعد والتنافر والخلافات بين الحكام العرب . ما من دولة عربية سلمت من شتائم واتهامات دولة عربية شقيقة. آن الاوان لأن ننتبه لما يراد بنا جميعا من ذل وهوان وتخريب واستنزاف اموال. العرب يجب ان يضموا صفوفهم ويقفوا موقفا واحدا . اننا سنضيع جميعا، لواستمرينا قبائل متناحرة، ولم نصبح أمة واحدة.
متي يعود العقل لمنطقة الشرق الاوسط؟ يجب أن يتفق العرب علي موقف موحد في مواجهة القرار الامريكي الغاشم، مستفيدين من انتفاضة الحق التي ظهرت في مجلس الامن، لدي دول كبري مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، لانتزاع اعتراف دولي بوجود دولتين مستقلتين، دولة فلسطينية وأخري إسرائيلية ..
رب ضارة نافعة!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف