وجهت الخارجية الأمريكية الدعوة للمشاركة بمؤتمر عبرالهاتف من واشنطن مع عدد محدود من الصحفيين العرب،وذلك علي خلفية قرار ترامب حول القدس،وكان المتحدث القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية للشرق الأدني ديڤيدساترفيلد،ولم يقدم المسئول الأمريكي جديدا فيما قاله أو في رده عما وجه له من أسئلة،فقد أعلن ان بلاده ستظل الوسيط الوحيد لعملية السلام،مشيرا لأن جميع الأطراف تفهم أن الطريق الوحيد للسلام بالشرق الأوسط،المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين تحت إشراف ومساعدة أمريكا، وسيبقي الواقع كذلك..وعن التراجع بقرار الإعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل،أكد قائلا :طبعا لا نقوم بهذا سيبقي القرارعلي حاله! وعما يثار عن صفقة القرن قال:ما زلنا بإنتظار طرحها، ولسنا مستعدين للإعلان عن التفاصيل حاليا،وستساعد هذه الصفقة علي خلق عملية تتيح للمنطقة وخاصة للإسرائيليين والفلسطينيين،التطلع لمستقبل أفضل لا يتصف بالصراع والعزلة بل بالعمل علي تحقيق الآمال ومواجهة المشاكل المشتركة!وبكل ثقة قال حول إمكانية قطع الدول العربية لعلاقاتها الاقتصادية مع واشنطن نتيجة الإجراء الأمريكي، لن أعلق علي إفتراضات من أي نوع..أخيراً نتمني أن تشهد الأيام القادمة تحقيق ما تتمناه شعوبنا العربية والإسلامية،جميل أن نركز علي القانون والقرارات الدولية ذات الصلة بوضع القدس كأرض محتلة،ولكن شعوبنا كانت تتمني استدعاء علي نطاق واسع لسفراء أمريكا بعواصمنا لإبلاغهم الإحتجاج الرسمي،أوالتلويح بإتخاذ إجراءات دبلوماسية وإقتصادية ضد واشنطن،أو تقوم دولنا ذات الاستثمارات المتجاوزة للمئات من مليارات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي،بالتلويح بسحبها أو حتي وقفها،كما حدث قبلا مع مصر حينما أوقفت امدادات بترولية إليها نتيجة لخلافات سياسية! ولكن علينا العودة لواقعنا،فإذا كانت أمريكا تخشي من عقابنا وإجراءاتنا المحتملة ضدها لما أقدمت علي ذلك من الأصل .