أثبت كابتن علي ماهر نجم الكرة المصرية في جيل التسعينيات (جيل حازم إمام) أنه مدرب كرة قدم متميز بعد النتائج المبهرة والثورة التي قام بها في الدوري الممتاز مع فريق الأسيوطي سبورت الذي تسلمه قابعا في مؤخرة الجدول مع الرجاء وانطلق به حتي وصل المركز التاسع ومازالت الإنطلاقة مستمرة، وأدعي أنني ممن يتابعون علي ماهر منذ كان لاعبا في فريق الترسانة ثم انتقل للأهلي وكان أسرع لاعب في مصر ــ لولا الحارس محمد سيدي بيه الذي أنهي مسيرته الكروية مبكرا ــ فعمل مدربا بقطاع الناشيئن بالأهلي وتألق مع فريق رمضان صبحي وعمر رجب وناصر ماهر وفرماوي وغيرهم، وعندما شق طريقه للتحليل التليفزيوني ظننت أنه سينسي الملعب، لكن تجربته مع الأسيوطي أثبتت أنه ماهر حقا.
وبمناسبة التحليل والنجومية والسرعة، ليس كل محلل تليفزيوني يصلح مديرا فنيا، فكما أن علي ماهر ناجح، فخالد بيبو محلل ممتاز داخل الأستديو لكنه عندما تولي العام الماضي الإدارة الفنية لنادي السكة الحديد (أحد أعرق الأندية المصرية) هبط به من الدرجة الثانية للدرجة الثالثة.. وهناك أمثلة كثيرة لذلك. كما أن هناك مدربين لم يدخلوا ستديو لكنهم مدربون مهرة، لكن مشكلتهم أنهم لم يلعبوا للأهلي والزمالك.
بنحبك يا صلاح:
النجم المصري محمد صلاح يخترق قلوبنا وقلوب كل محبي كرة القدم، محمد صلاح لم يخرج من أحد الأندية الشعبية الكبري في مصر مثل الأهلي والزمالك أو الإسماعيلي والمصري والاتحاد، محمد صلاح بدأ في مقاولون طنطا ومنها إلي نادي المقاولون العرب بالجبل الأخضر.. ومع هذا أصبح معشوق الجماهير المصرية بل والعربية والأفريقية وقريبا بإذن الله الأوروبية والعالمية.. لهذا أقول له بأعلي صوت: بنحبك يا صلاح.