الجمهورية
حسين محمود
أحوال الرياضة المصرية!!
السقوط الكبير لأندية القمة في كرة القدم وظهور صغار الأندية بشكل ملحوظ.. سؤال ليس له إجابة سوي الفساد الكروي الذي نعيشه اليوم بعد ان تحول "الكشافين" البسطاء في الزمن الجميل إلي وكلاء للاعبين من الشياطين في زمننا المعاصر مما جعلني اترحم علي مسيرة الرياضة المصرية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة في زمن عظماء وزارة الشباب والرياضة بداية من عبدالحميد حسن مروراً بعبدالمنعم عمارة والراحل عبدالأحد جمال الدين.
العجيب والغريب ان في هذا الزمن أصبح كل شيء يباع ويشتري وعلي المكشوف دون رقيب أو حسيب ويكفي ما يحدث في عالم صغار كرة القدم والذي ينذر بعواقب جسيمة بعد تغير القاعدة بتدمير البراعم والناشئين في كرة القدم.
تلك الفئة بمثابة القاعدة الكبيرة لصناعة مستقبل مصر بعد ان أصبح من يمتلك المال لا يمتلك الموهبة أو حتي مجرد المعرفة في مسار كرة القدم في التسعيرة الجبرية والتي فرضها العديد من الأندية المصرية وأخطرها ان يكون قيد اللاعب بدفع مبلغ 6 آلاف جنيه ومعها أصبحت المواهب الفقيرة لا وجود لها في عالم كرة القدم وتسببت في سقوط أندية القمة في عالم قاع الصغار.
واتساءل من المسئول عن الضرب بعرض الحائط بالدستور انها جريمة كبيرة يسأل عنها مجلس الوزراء ووزارة الشباب والرياضة معا وجميع المسئولين عن الرياضة المصرية وكذلك الجهات الرقابية في ظل اهتمام كبير من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرياضة والتي يعتبر بها حق مكفول لكل مواطن دون تميز فيما بينهم.
من هنا ادعو الجميع إلي تطهير الأندية والاتحادات ومراكز الشباب من هذا الفساد المستشري والعودة إلي ما كانت عليه الرياضة المصرية بهدف القضاء علي الإرهاب إذا كنا جادين في محاربتها بالأساليب العلمية وبالضربة القاضية.
* اللجنة الأولمبية لم تسطع ان تحسم صراعات الفساد الرياضي وما يدار في كواليس وصراعات داخل النادي أو الاتحاد أو مركز الشباب في جميع أنحاء مصر.
هناك صراعات تعجبت لها كثيراً وأتمني لها من إجابة خاصة بعدما يحدث من قرارات داخل نادي الصحفيين بالجيزة وعجبي عن من رفع شعار الميثاق الأولمبي والتدخل الحكومي حتي أصبحنا نعيش في زمن "بطل من ورق".
* تعجبت كثيراً من شكوي مواطن من سوهاج اسمه حاتم عبدالرحيم ضرار والذي ظل أكثر من شهر وأكثر في القاهرة للحصول علي صورة من حكم محكمة عن نادي سوهاج الرياضي وللأسف الموظف الذي يبحث عنه اسمه محمود عزمي غير موجود دائماً سواء في اللجنة الاولمبية أو وزارة الشباب والرياضة والأمر إلي وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز وفي انتظار الرد.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف