ينتهي عام 2017 بعد بضعة ايام قلائل ليغلق حزمة اعوام من اعمارنا تارة ومن احزاننا تارة اخري ولكننا نتمني ان تظل حزمة اعوام الافراح والسعادة مفتوحة لا تغلق ابوابها ابدا.
ولكن هذا العام ينتهي ايضا حاملا العام المائة لنادي بلبيس الرياضي وهو من اقدم اندية مصر وكغيره من الاندية تم انتخاب مجلس ادارة له خلال الفترة الماضية ولكن مع اول زيارة له في حياتي رغم اني اعيش اكثر من ثلث القرن بالمدينة صدمني واقعه المؤلم فكل ما فيه بالي ويعاني الشيخوخة واثار الاهمال والتخريب.

استوقفني كل شيء فيه صالة رياضية بها اجهزة يكسوها التراب وقاعة كمبيوتر بها 6 اجهزة للتدريب الذي لا يتم .. وقاعة للافراح صقفها من المشمع ويقولون ان هذا افضل حالا لها بعد التطوير.

اعلم ان غياب الرقابة علي هذا المكان لسنوات تسبب في تلك الكارثة ولكن رغم كل هذا وجدت فريق قرة القدم لقطاع 99 و2001 به تم تصعيده علي مستوي الجمهورية بعد حصوله علي المركز الاول علي مستوي الشرقية بخلاف فريق التايكوندو حصول لاعبته شروق هشام على المركز الثالث جمهورية... وتم خوض لاعبي النادي تصفيات منتخب مصر لأول مرة . ومشاركة الفريق في جميع البطولات على المستوى المحلي مما جعل النادي ضمن 48 نادي في الجمعية العمومية بالاتحاد المصري للتايكوندو.
تخيل هذا النجاح مع كل هذا الاهمال فما بالنا اذا قدمنا لهؤلاء الاهتمام ..
نحتاج لرعاية خاصة لهذا المكان الذي يكمل عامه المائة هذه الايام ويطمح المترددين عليه من البسطاء والموهوبين من ابناء بلبيس الذين يقربوا من المليون نسمة ان تنتهي اجراءات ملعب كرة القدم بارض الجوت سريعا ليجدوا ابسط حقوقهم في توفير ملعب للتدريب ... فهل يجيب مطلبهم وزير الشباب والرياضة وخاصة ان الاجراءات بدأت فعلا ولا تحتاج الا مزيدا من الانجاز واختصار الوقت للتخصيص سريعا .