الجمهورية
يسرى السيد
أعداء الرئيس وأعداء مصر!!
بدأت الخميس الماضي في هذا المكانپ استعراض بعض الممارسات التي يفعلها اعداء مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي وبعض الافعال والتصرفات پالتي تصب في صالح اعداء مصر سواء عن قصد او دون قصد وكم من النوايا الحسنة يفرش بها الطريق الي جهنم!!
وحددت أعداء مصر والرئيس بلوبي مشكل من فلول مبارك والإخوان وبعض المسئولين في الحكومة من وزراء إلي صغار مديرين وموظفين.
تعددت أسبابهم والهدف واحد هو وقف نجاحات الرئيس السيسي ووقف مسيرة التقدم لمصر والتي بدأت بانطلاق قطارها من رصيف المحطة.
ولأن هدفهم مصر وشعبها تلاقت أهدافهم وبدأوا رحلة السعي پللتخريب.. يدركون أن كل يوم يمر تصعب مهمتهم مع نجاح رحلة الانطلاق في التقدم.
يدركون أن أسابيع قليلة وتفتتح قناة السويس الجديدة ومعها مشروعات عملاقة لو بدأت الثمار في الظهور سيكونون في مقبرة التاريخ للأبد.
يحاولون استغلال معاناة المصريين مع الغلاء وفي ظل وجود ملايين الأسر بدون دخل محترم.
يلتحفون ببعض مشاعر الغضب التي انتابت بعض الشباب من بعض الممارسات غير المسئولة أحيانا پمن الأمن أو من ظهور بعض الفلول مرة أخري علي الساحة ببجاحة يحسدون عليها.
يستغلون شعور بعض الشباب الثوري بالغضب لضياع دم الشهداء هباء من جهة ووصم أعظم ثورات العصر الحديث بالمؤامرة.
فضحت بعض ممارسات الحكومة وافعال بعض الوزراء الاسبوع الماضي واستكمل اليوم ممارسات فلول مبارك من سياسيين وبعض رجال الأعمال الفاسدين ورغم الطبطبة الحكومية مازال البعض من رجال الأعمال الذين كونوا ثرواتهم من الفساد أيام مبارك لا يريدون أن يغسلوا أموالهم بالحلال علي سبيل المثال:
* حفنة منهم تسيطر علي الاستيراد وعلي التجارة الداخلية فتشعل النار في الأسعار لإحراج الحكومة والرئيس السيسي أمام الملايين الذين انتخبوه.
* حفنة منهم تسيطر علي بعض القنوات الفضائية وبعض الصحف تروج لكل ما يقوض نجاحات السيسي.
* حفنة منهم لا تريد التبرع للمشروعات الكبري بل والتلويح بنقل استثماراتهم خارج مصر !!
* فلول مبارك من السياسيين يحاولون اختراق المشهد بكافة الطرق.
تارة بمحاولة إقناع النظام بالتخلي عن تأكيده المستمر بأنه جاء من رحم ثورة 25 يناير بل وطمسها ووصف بعض الشباب بأنهم خونة وعملاء ومأجورين بل ويطالبون كبار المسئولين بعدم الدفاع عن الثوار من ملايين المصريين مخالفين بذلك الدستور الذي أقسم الرئيس السيسي وحكومته علي احترامه والذي اعتبر ثورتي 25 يناير و30 يونيو فريدتين بين الثورات الكبري في تاريخ الإنسانية بكثافة المشاركة الشعبية التي قدرت بعشرات الملايين وفريدة بسلميتها وطموحها أن تحقق الحرية والعدالة الاجتماعية معا.. الخ.
* فلول مبارك من الإعلاميين يحاولون إحراج النظام الحالي لمجرد وجودهم أمامنا علي شاشات بعض الفضائيات أو علي صفحات الجرائد فما بالك بما يبثونه من سموم!!
* فلول مبارك من رجال الأعمال يحاولون من خلال بعض رموزهم تشكيل لوبي انتخابي لدخول البرلمان وعندما فشل المخطط يسعي كبيرهم الآن إلي إنشاء قنوات فضائية وصحف مستقلة لتبث سمومه وسموم الفلول إلي جانب الموجود!!
* آخر من فلول مبارك من رجال الأعمال يبث سمومه بأن ثرواته الحرام كانت بالاتفاق مع الدولة وأنه مستعد للتنازل عن بعضها مقابل العودة من منفاه وتنازل الشعب عن القضايا المرفوعة ضده.
* وآخر يبث سمومه من منفاه علي الخليج العربي لتشكيل لوبي للضغط علي الرئيس السيسي للعودة لمصر بعد رفع اسمه من قوائم الترقب والوصول
* أما الإخوان فحدّث عنهم ولا حرج في اختلاق الأزمات المفتعلة!!
نعم الموقف متشابك لكنني أثق في قدرة الرئيس السيسي علي فض الاشتباك لصالح الملايين من الشعب المصري الذين خرجوا يومي 25 يناير و 30 يونيو بالضرب بيد من قانون وحديد علي كل هؤلاء!!
محلب مع الغلابة في المستشفي
طالبت الاسبوع قبل الماضي المهندس ابراهيم محلب بالتخفي والنزول الي قصر العيني الفرنساوي أو أي مستشفي كمرافق لحالة طواريء ليري بنفسه ان كل المستشفيات الخاصة والجامعية والاستثمارية أو التابعة لأي جهة حكومية لا تطبق قرار رئيس الوزراء باستقبال حالات الطواريء والحوادث بل وتسخر منه وتعتبره تصريحات في الهواء!!
كما طالبت رئيس الوزراء بالتخفي كأي مواطن عادي ويدخل اي مستشفي عام ليري حجم المعاناة التي تصل الي حد القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد من قبل أباطرة الفساد والإهمال.
وسألت: أين يذهب الغلابة في بلدي من أجل العلاج؟
نعم أنا أعرف أن الأزمة المالية طاحنة لكن لا بد من سرعة ايجاد مظلة صحية تظلل كل المواطنين لتلقي خدمة علاجية متميزة للجميع وتبقي الأجنحة الخمسة نجوم أو الغرف المنفصلة لمن يدفع لكن الجراحة والعلاج والدواء لا بد أن يكون للجميع پوبنفس المستوي والجودة.. لأن كل شيء يمكن الصبر عليه ومحايلته أو حتي التوهم بأنك تضحك عليه وتخدعه إلا المرض!!
ويبدو ان المهندس محلبپاستجاب لنصف الدعوة وذهب كرئيس للوزراء واختار قلعتين للعلاج هما معهد القلب وتيودوربلهارس إذا ما قورنا بمستشفي الباجور العام أو شبين الكوم أو سوهاج أو الزقازيق أو الاسماعيلية.. الخ من مستشفيات لا يجد المريض فيها من يقيس له الضغط وإذا دخل غرفة العمليات لا قدر الله!! فلا بد ان يخرج من بابها الآخر المؤدي الي الآخرة!!
ومع ذلك وجد رئيس الوزراء العجب العجاب للدرجة التي صرخ فيها في وجه الاطباء: "هناك عايزين حبة ضمير".
علي فكرة معهد القلب كان منذ فترةپ قلعة طبية رفيعة حتي تحالف أعداء الفساد علي مديره وازاحوه ليلحق بالمستشفيات الفاشلة رغم وجود احدت المعدات الطبية وأمهر الأطباء لان هناك خلايا للفساد لا تريد أن يكون هناك نجاح لانه يهدد عروشهم وغالبا للاسف ينجحون ومع ذلك الامر ليس معتما وأطباء مصر يستطيعون.
والدليل كما ذكرت في معهد القلب من قبل وقبلهم مركز الكلي في المنصورة حين حوله د.محمد غنيم الي قلعة طبية عالمية ليس علي مستوي الجراحة والعلاج فحسب ولكن في نقل الخبرة المصرية الي اطباء العالم
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف