"مو صلاح لا لا لاح..
مو صلاح لا لا لاح..
اشتريناه من روما..
وبيجيب أهداف في كل ماتش..
هو مصري ورائع..
واسمه محمد..
مو صلاح لا لا لاح..
مو صلاح لا لا لاح"..
هذه هي الأغنية التي تغنيها جماهير ليفربول نجم مصر.. أفضل لاعب في أفريقيا.. وصاحب الإنجاز الأكبر في تاريخ لاعب الكرة المصرية رغم أن عمره لا يتجاوز الـ 25 عاما.
فهو صاحب أفضل تجربة احتراف حتي الآن.. غزا ملاعب أوروبا بفنه وأخلاقه.. محققاً ما لم يحقيقه أي لاعب أخر حتي أصحاب التجارب الناجحة السابقة هو صاحب الدور المهم في صعود مصر لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018.. وهو حديث العالم بعد كل مباراة يلعبها.. فهو إلي جانب أنه هداف الدوري الإنجليزي.. يفوز يلقب أفضل لاعب في الشهر هناك.. ويثير الذعر والقلق لدوري الفرق المنافسة الحديث عن المواقف الإنسانية والوطنية لمحمد صلاح لا ينتهي.. بدءا من تبرعه لصندوق "تحيا مصر" خمسة ملايين جنيه وحتي تقديمه مئات الـ"تي شيرت" لأيتام قريته لإسعادهم.
كم هو رائع هذا الفتي الذهبي الذي بما كان من حسن حظه أنه لم يلعب للأهلي أو الزمالك.. فحظي بحب الجميع.
محمد صلاح الذي غنت له الجماهير الإنجليزية عشقا وامتنانا لأدائه.. هو ليس فقط سفيرا لمصر علي أعلي مستوي.. بل هو ثروة قومية يجب الحفاظ عليها.. وأتمني لو قامت "جهة ما" بتكليف فريق لحمايته مما قد يؤذيه من بعض المتربصين بالناجحين من أبناء مصر خاصة في الخارج.
محمد صلاح.. أمل مصر في كأس العالم.. يستطيع أن يسطر تاريخيا جديدا لبلده ولنفسه.. أتمني فوزه بالكرة الذهبية من "الكاف".. لأنه الأحق بها بلا جدال.
وأخيرا.. أرجو من جماهير وفناني مصر أن يعدوا أغنية تليق بصلاح.. لأنه من غير المعقول أن تغني له انجلترا.. ومصر لا.