>>لا أجد وصفا لما يحدث في نادي الزمالك من إهدار للقيم والمباديء والأخلاق، وهو مالم يحدث من قبل في أي ناد من أندية مصر والعالم وبلاد "الواق واق"، ولايمكن أن نصدق حدوثه في أصغر مركز للشباب في أبعد نجع بمصر.. والمصيبة الأكبر أن معالي السيد الوزير الباشمنهدس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة- والذي أعرف عنه أنه رجل سياسة وصاحب خلق رفيع- يقف صامتا وعاجزا وخائفا من التصدي للمحامي الذي يترأس نادي الزمالك وحوله لساحة خاصته، بل وقرر عقاب أعضاء الجمعية العمومية الذين انتخبوه- يستاهلوا- لأنهم أحبطوا محاوته توريث نجله المصون رئاسة النادي من بعده، فامتنع عن الحضور للنادي عقب إعلان نتيجة الانتخابات ونجاح المحاسب الشاب هاني العتال علي حساب نجله المصون في منصب نائب الرئيس، وكان قد فصل لائحته علي مقاس نجله لكي يسلمه النادي فيما بعد، والغريب أن اللجنة الاوليمبية المصرية اعتمدت تلك اللائحة علي الفور بحجة موافقة الجمعية العمومية عليها، مع أنها غير دستورية ومعيبة.. وقرر ترك النادي »يضرب يقلب»‬ وأمر عمال النظافة بعدم العمل وانتشرت القاذورات في كل أنحائه.. ثم عقد اجتماعا سريا لمجلس الادارة مع أنه أعلن مرارا أنه ليس رئيس النادي، وقرر بفرمان منع العتال من دخول النادي.. إحنا فين بالضبط؟!