بعد صراع طويل مع الجدل انتهينا جميعا إلي أن كل الآراء إيجابية طالما أنها تصب في مصلحة الوطن وطالما أننا نتناقش بنية البناء وليس الهدم وبنية النقد وليس التشكيك. الكل يحب مصر ويتمني لها الخير ويتمني النجاح والتوفيق لكل مسئول فيها حتي لو كان وزير الأوقاف أو وزير الصحة. نحن جميعا سواء كنا أصدقاء أو أقارب أو زملاء أو حتي ركاب ميكروباس نختلف لأننا نحب بلدنا، ولا نختلف علي أهمية وحتمية التصدي والتكتل والوقوف صفا واحدا في وجه كل قوي الشر التي تتربص ببلادنا، وهكذا هي مصر وهكذا هو المعدن الذي تحيا به مصر.