الأهرام
عبد القادر ابراهيم
منوعات رياضيه - الأسبوع الأسوأ.. والسعودية الأشهر
>> لم يكن الأسبوع الماضى هو أسبوع الأبيض والأحمر أو الأخضر والازرق لان الأندية الكبيرة انهزمت، بداية بالزمالك ثم الأهلي، فالأول انهزم من الاسماعيلى بغرابة، وكالعادة خرج رئيسه يبرر أسباب الهزيمة وينسبها للعتال بعد ان نسب هزائم سابقة للسحر والشعوذة!! والثانى انهزم من مصر المقاصة ثم تعادل مع طنطا، والمقاصة الذى هزم الأهلى وقبله الزمالك انهزم من النصر برباعية فضيحة وسموحة انهزم من الأسيوطي، والاتحاد انهزم كذلك من بتروجت قبلها انهزم من الاسيوطى وخرج من كأس مصر، وانهزم المصرى هو الآخر من وادى دجلة وخرج من كأس مصر على يد اولاد العشري، وبسبب كثرة هزائم الكبار سموه «الأسبوع الأسود» لأنه تسبب فى الإطاحة بمدربين وتعيين جدد ابرزهم تولى ماكيدا تدريب الاتحاد خلفا لكفالي، والعشرى تولى دجلة خلفا لميدو وطلعت يوسف تولى سموحة بدلا من استراى، ثم ميمى عبد الرازق الذى فاز مع سموحة بمباراتين صعبتين. وايضاً لم يكن الأسبوع الماضى اسود على كرة القدم بل تخطى الحدود الكروية إلى الفضائية حيث تم تقديم طعون جديدة ضد الناجحين بانتخابات الأندية والاتحادات الرياضية منها اتحاد الطائرة وقبلها السلة إلى جانب أندية القمة خاصة بالإسكندرية التى تعتبر الاولى فى الطعون حيث طعن على انتخابات الاتحاد وسبورتنج والأوليمبى والصيد والجياد وسموحة ثلاثة طعون.

>> وإذا كان الأسبوع الماضى هو الاسوأ كرويا بمصر فإن الاسبوع الحالى كان الأشهر اعلاميا حيث أقامت الهيئة الوطنية للرياضة السعودية بقيادة معالى المستشار تركى بن عبدالمحسن آل شيخ احتفالا عالميا بالرياض حضره نجوم الكرة والفن والثقافة والعلوم والإعلام من كل مكان، احتفالا بوصول منتخب الكرة الاول لكأس العالم روسيا 2018، وقد سعدت بوجودى بين العمالقة والمشاهير من أنحاء العالم تلبية لدعوة كريمة من المسئولين، ومصدر سعادتى له أسباب أهمها قدرة المملكة على جذب كل هؤلاء النجوم من الصف الاول اوالعيار الثقيل على الحضور لمشاهدة التقدم الذى وصلت إليه المملكة رياضيا، وكذلك الاطلاع على برنامج إعداد المنتخب وعلى مدربه ونجومه ومسيرته وتاريخه السابق بكأس العالم، وأزعم ان ذلك كان مقصودا، وكان له هدفا ورسالة تريد المملكة إرسالها للعالم اجمع عن طريق من حضروا الاحتفال، واعتقد ان المملكة نجحت فى ذلك فعلا، فقد لاحظت ان وجوه النجوم لحظة دخول قاعة الاحتفالات كانت متحفظة يغلفها الحذر.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف