رزق الطرابيشى
مؤتمر دعم الرئيس بالإسكندرية
نجح مؤتمر «علشان تبنيها» فى الإسكندرية لعدة أسباب، أهمها الجماهير الغفيرة التى حضرت لدعم الرئيس السيسى ومطالبته بالترشح لفترة رئاسية ثانية، كما نجحت عائلة النائب عمر الغنيمى نائب الرمل فى حشد الجماهير التى أتت من كل مكان كما هو الحال مع ابن عمه الدكتور عمر خميس الغنيمى عضو مجلس إدارة نادى سموحة الذى حشد الآلاف من أعضاء النادى لتأييد ودعم الرئيس السيسى ومطالبته بالاستمرار من أجل الاستقرار. وكان لحضور النائب الوفدى سليمان وهدان وكيل مجلس الشعب أثر كبير على نفوس النواب الذين حضروا، وكذلك جماهير الإسكندرية وألهبت كلماته حماس الجماهير وخاصة عندما قال «القدس عربية وستظل عربية» ومن يزايد على المصريين فلينظر إلى التاريخ، فمصر ضحت من أجلها بمئات المصابين والشهداء فى حربى 67 و73، وقال وهدان إن تأييد الرئيس ودعمه للترشح لفترة ثانية ضرورة تقتضيها ظروف البلاد من أجل التنمية والاستقرار.
وركز النائب حسنى حافظ النائب الوفدى ورئيس حزب الوفد بالإسكندرية فى كلمته على الأمن والأمان الذى تعيشه مصر على خلاف الدول الأخرى، بينما قال النائب عمر الغنيمى إن الرئيس نجح فى صد الفتن ودحر الإرهاب، ثم عرض الغنيمى فيلماً تسجيلياً على إنجازات الرئيس خلال فترة توليه المسئولية. وطالب أشرف رشاد الشريف رئيس حزب مستقبل وطن تحمل غلاء الأسعار من أجل السير فى الاتجاه الصحيح. كما شارك النواب الذين حضروا ببعض الكلمات منهم حسن خير الله والبطيخى والسايح والكورانى وطارق السيد وإلهام المنشاوى ومحمد عبدالفتاح. وشارك فى المؤتمر بعض رجال الأعمال منهم جمال حمادة وخالد طلعت العمدة، كما شارك عدد من شيوخ الأوقاف والقساوسة ومنسقى ومسئولى الكنيسة المرقسية، منهم نادر مرقص ومحب شفيق. وشهد المؤتمر ممثلين من كل الاتجاهات الوطنية والنقابات، وعلى رأسهم عمرو حافظ سكرتير عام نقابة الصحفيين بالإسكندرية ومسئول حملة «علشان تبنيها».
لم يسع المكان المخصص «رغم مساحته الشاسعة لاستيعاب الجماهير فاضطر الشقيقان جمال وخميس الغنيمى مالكا الأرض إلى تركيب مكبرات الصوت بالشارع الرئيسى لربط الواقفين خارج الشادر بوقائع المؤتمر. وهنا نقول إن المنطقة التى شهدت وقائع المؤتمر وفقراته وهى منطقة السيوف تحولت إلى منطقة احتفالات بالرئيس أكثر من دعمه خاصة بعد تعليق مئات اللافتات بالميدان والشوارع المحيطة والتى تؤيد وتدعم السيسى.