فوز محمد صلاح بلقب أحسن لاعب في أفريقيا في استفتاء هيئة الاذاعة البريطانية ‪bbc ‬، يحمل في طيه الكثير من الرسائل التي يجب أن يفهمها ويستوعبها لاعبو الكرة أو أي رياضي يسعي الي أن يكون شيئا في عالم الرياضية، لقد أكد صلاح بهذا الفوز انه جاء نيتجة ما بذله من مجهود واجتهاد واتقاء الله فيما كل ما يفعله فجاءه الرزق من حيث لا يحتسب، فاحراز صلاح للاهداف هو رزق من عند الله وتوفيق منه، واعتقد أن صلاح بما حققه ويحققه يضرب المثل الأعلي لكل الرياضيين بأن لكل مجتهد نصيبا، وان الله دائما ما يقف الي جوار من يتقيه، أما من يتساهل مع نفسه ولا يتقي الله فيما يفعله، حتي ولو كان يملك الموهبه الفذة، سريعا من سوف يذبل ويختفي ويطوية النسيان، والامثلة عندنا كثيره.
دخل الزمالك الي النفق المظلم ولن يخرج منه ابدأ، ولو لم يحدث وقفه سريعه مع النفس، ويعود الزمالك الي سابق عهده كأحد القلاع الرياضية الكبري في مصر فللأسف الشديد سيظل يترنح وتتوالي السقطات تلو السقطات، فبعد كل هذه الملايين التي صرفت علي فريق الكرة، جاءت النتيجة ثلاث هزائم وثلاث تعادلات و19 نقطه بعد الاسبوع ال12، هذه كارثة كبري لم تعرض لها الزمالك عبر تاريخة الطويل حتي في اسوأ الظروف، وعلي كل الزمالكاوية المخلصيين التحرك سريعا لانقاذ ناديهم، قبل أن تغرق سفينه الزمالك ويستحيل إنقاذها لازلت عند رأيي من أن الانتخابات الاخيرة خلفت خلفها الكثير من الكوراث التي سوف تصبح مثل السوس الذي ينخر في جسد الرياضة المصرية، وسنظل نردد أن الذي يتحمل المسئولية فيما كل ما حدث هو وزير الشباب والرياضة واللجنه الاولمبية المصرية.