سيد حامد
بالتحديد - الأهلي مقبرة النجوم والزمالك مقبرة المدربين
نتائج هذا الأسبوع في الدوري أثبتت أنه لا يوجد فرق بين فريق صغير.. وفريق كبير. فالمقاصة قاهر الزمالك والأهلي هُزم من النصر 4/1 وكاد يفعلها مع المصري وسموحة قاهر الزمالك. هُزم من الأسيوطي 3/1. نتائج إن دلت علي شيء تدل علي انتفاضة الصغار علي الكبار حاجة تجنن. والإسماعيلي ناوي علي إيه بعد فوزه علي الزمالك الذي أصبح مقبرة المدربين. في حين الأهلي أصبح مقبرة النجوم بعد تعادله مع طنطا 1/1. ولي سؤال للأخ حسام البدري أين أحمد الشيخ هداف الدوري الموسم الماضي. وأين عمرو بركات. وأين محمد الشناوي حارس المرمي. ولماذا لم يدفع به ودفع بأحمد عادل عبدالمنعم المجمد لموسم كامل. ثم أين عماد متعب؟!.. أما الزمالك فمازلت عند رأيي أن نيبوشا المدير الفني المهدد بالإقالة ليس له أي ذنب في هذا التراجع الأبيض هناك أيد خفية تعبث بالفريق من أجل الإطاحة بالرجل ليبدأ عهدًا جديدًا وربما تظهر الأيام القادمة ما تخبئه الأقدار للأهلي والزمالك. وإلا الحكاية حكاية الاستهتار بالخصم والغرور القاتل. عمومًا لماذا لا تقوم الدنيا ولا تقعد إلا عند اهتزاز الأهلي والزمالك وأين نصيب الإسماعيلي والاتحاد والمصري من هذه الاهتزازات المستمرة. فالاتحاد سبق وهُزم من دجلة في كأس مصر والمصري خرج من الكأس والإسماعيلي نمسك الخشب مطالب بالحفاظ علي النجوم وعدم التفريط في أي لاعب حتي ولو بمئات الملايين فكفي تفريطًا في نجوم تألقوا علي ناديهم السابق.
والله. ربنا يكون في عون كوبر المدير الفني لمنتخب مصر وهو يري تراجع الدوليين في الناديين الكبيرين وربنا يستر.
* الشيء الوحيد الذي أسعدني هذا الأسبوع هو حصول ابن مصر ونجم منتخب مصر محمد صلاح علي لقب أفضل لاعب أفريقي. وأفضل لاعب هذا الشهر في الدوري الإنجليزي ليكون الخبر الذي أسعد المصريين جميعًا.